المقالات

كفى يامالكي...

1601 19:51:00 2008-03-20

( بقلم : ناهدة التميمي )

كفى يامالكي تقدمون التنازلات تلو التنازلات من اجل اناس لايستحقون هذا الصبر عليهم .. اليوم اوشكت الفترة الانتخابية ان تنتهي وانتم مكتوفي الايدي لاتستطيعون تعيين وزير كفء واحد من اجل المصالحة الكاذبة. هم لايريدون تعيين وزراء ولاهم يحزنون, هم يريدون اغراق البلد بالفوضى والعجز والضعف والمشاكل, واتخذوا من الانسحابات والمطالب التعجيزية حجة لابقاء الوضع المشلول على ماهو عليه .

عهدنا بك انك بطل ولاتهاب هؤلاء الجرذان الذين فروا بملابسهم الداخلية عندما داهمهم الامريكان واليوم ظهرت مراجلهم لان رئيس الحكومة شيعي .. لقد لعبوا بالبيضة والحجر من اجل اقناع امريكا بعدم صلاحية الشيعة للحكم وولائهم المزعوم لايران وان تعيدهم للحكم لانهم الاخلص للمصالح الامريكية والاسرائيلية على شاكلة كل دول العربان وحكامهم الشياطين.

واريد ان اسالكم يادولة الرئيس عن مهزلة القيادة الجماعية التي طبقوها برأس الشيعة .. بالله عليكم لو ان رئيس الوزراء منهم او لنقلب الامر ولنقل لو كنتم انتم او الحكيم او الجعفري او بهاء الاعرجي رئيسا للجمهورية هل كانوا سيؤمنون بمهزلة اسمها القيادة الجماعية .. ومن طبق هذه المهزلة من دول العالم قبلنا والمعروف في كل العالم ان السفينة التي يكثر ملاحيها تغرق , لماذا تقبلون بهذا الشيء وانتم لم يعينكم هؤلاء لان هؤلاء لو كان الامر بيدهم لشربوا من دمائكم , انتم معينون من الشعب الذي انتخبكم وضحى بالغالي والنفيس والاعزاء من الولد والمعيل لينتخبكم, قوتكم مستمدة من الشعب لماذا تتنازلون عن صلاحياتكم للمهزلة المسماة القيادة الجماعية , لو كنتم انتم في رئاسة الجمهورية وطلبتم القيادة الجماعية مع رئيس الوزراء لواجهوكم بكل صلابة وقالوا لكم الرئاسة منصب تشريفاتي وان ملكة بريطانيا بجلالة قدرها وهي رأس الدولة البريطانية والجميع يقسم بتاجها ومايعني عند الامور الجلل, ماهي الا سفيرة فوق العادة لبلادها ومنصبها تشريفي وعلاقات عامة بين الدول , عندها لن تستطيعوا جوابا وستحاروا كيف تتصرفون مع هؤلاء الخبثاء .

لاتعطوهم الفرصة ليلعبوا بالعراق ومقدراته كيفما شاؤوا ولاتبقي الحكومة عرجاء وافعلها وعين الوزراء الذين تريد وترتاح لهم ولاتطلق اي مجرم من ارهابييهم لانهم مان اطلق سراحهم حتى عادت الانفجارات والاغتيالات, لم يبق شيء على الانتخابات القادمة وهم يريدون ان يبقوك هكذا عاجزا ومشلول الارادة حتى يثبتوا لجميع بانهم الاقدر على ادارة البلاد وهم الى حد ما صائبين لان العراق بهذه التشرذمات لاينفع معه الا رجل قوي يجعلهم يمشون على العجين فلا يلخبطوه.

ناهدة التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي العبيدي
2008-03-23
نعم ان ماجاء في مقال الكاتبة ناهدة التميمي , يعبر عن وجهة نظرها وهي تقف عن بعد وترى المشهد السياسي أمامها , ولاكن الواقع يختلف السياسين العراقيين المشاركين في العملية السياسية لهم نظرة خاصة يراعى بها جميع طوائف الشعب العراقي , وأن السيد رئيس الوزراء رجل سياسي معروف بوطنيتهِ وأنتمائهِ السياسي وأمثالهِ من رموزنا الوطنية الكثر في أئتلافنا العراقي الموحد , وليس كما يصفهم صاحب التعقيب الشمري بأنهم لاهثين وراء المناصب , فهذا غير صحيح وغير مقبول , رموزنا السياسية الوطنية تعي ماتقول في الوقت المناسب.
كاكه اسماعيل
2008-03-21
اعتقد السيد مالكى يستجيب لطلبك بل هو طلب كل العراقين بمجرد والله بجرد ( توحيد اتباع اهل البيت الكرام على كلمة واحدةهو دعم حكومة المالكى فقط ) .وان رئيس الجمهورية وصل الى كرسى رئاسة باستحقاق انتخابى ( مجرد للمعلومات القراء ) وشكرا azadali55@yahoo.com
صباح محسن كاظم
2008-03-21
كل التجارب الديمقراطية في الانسانية،تعتمد على حكم الاكثرية العددية..وتتعامل مع صوت الناخب بأحترام،بأستثناء تجربة العراق الجديدة،يحاول العديد من البعثيين والاعراب اعاقتها،من خلال ادعاء تمثيل الاخرين بنسب بالحكم،ضرب صوت الناخب عرض الجدار، يامالكي ياعزيز جئت بالاكثرية المضحية طيلة اربعة عشر قرنا،أمض للأمام ودع هؤلاء الذين مثل ماقالت الفاضلة والكاتبة الوطنية الرائعة د ناهدة،لو استلموا السلطة هل يفسحوا للاخرين حكم جماعي،ألا يخزون من سوء سلوكم وتحريضهم على الارهاب وتعطيل الدستور وايقاف تنفيذ الاحكام
ابو هاني الشمري
2008-03-21
الاخت ناهد على حق في كل ماقالته: الشعب انتخبكم وصوت لكم على الدستور الذي منحكم صلاحيات واسعة... والان كل ابناء الشعب الذين انتخبوكم يتسائلون بأي حق تتركون صلاحياتكم وتتنازلون عنها الى المجرمين الذين اذا اذاقونا الويلات ولا يستحقون منا الا اعواد المشانق.وتحت اغطية سخيفة تسمى المصالحة او اشراك كل مكونات الشعب في السلطة.وهذا خطأكبير لان ابناء الشعب لايريدون السلطة بقدر حاجتهم الى الامان وتوفر العمل الشريف اما اللاهثين وراء الكراسي فنواياهم تكشف حقيقتهم والبعثيون مثال جيد على ذلك.
ام فاطمه
2008-03-21
هذه الحقيقه التي ندفع ثمنها الدماء البريئه كل يوم والفوضى في محافظاتنا الوسط والجنوب ونصرخ ولا من يسمع قادتنا الذين نتخبهم الشعب (المظلوم الذي يذبح يوميا)مع كل الاسف خاب الامل بقادتنا كثر التنازلات ضعف يامالكي والله مامره لاسقاط الشيعه انهم غير كفأ ليحكمو العراق(انتم السبب)طارق الهاشمي يدور بين العربان وغيرهم لتشويه صوره الحكومه ولانتوقع يرجع وزير منهم وقلناها مئات المرات لاتثق بالبعثيه وتركهم وراء ظهرك الشعب سندكم يا قادتنا قوتكم من شعبكم الى متى فوضى في البصره وغيرها ولا اعمار ولا خدمات وبطاله
عراقي
2008-03-21
مع الاخت الفاضلة بكل ما قالت ولكن على الشعب ان يتحرك للضغط على حكومته التي انتخبها ورفضه اي الشعب ما يفرض على حكومته سواء من الخارج او الداخل وهذا هو لب المشكلة لحكومتنا فقد استهانوا بالشعب الذي انتخبهم وظنوا انهم قادرون على مواصلة الطريق دون الرجوع الى الشعب اة سوف يرجعون اليه عندما يحين موعد الانتخابات القادمة ولكنهم على خطأ كبير فالسائرون على نهج ال البيت لايخضعون لحاكم لايسسير على نهج النبي وال بيته حتى لو كان من كان ولايوجد جهة افضل من اخرى بل توجد جهة اصلح من الاخرى هناك منهو اصلح من الما
may.m .
2008-03-21
يسلم هذا اللسان والقلم المفروض كل عراقي شريف يقول هذا واقول ان السيد المالكي يحدوه دينه واسلامه لهذا الطريق ولو تصرف مثل الكفرة المجرمين لانتصر واخذ حق الشعب المظلوم لكن التاريخ يعيد نفسه مثلما حدث مع الامام علي عليه السلام .كل شريف يدعو للمالكي ان ينصره الله على كل هؤلاء الكفرة المنافقين.
Khayyun Rahi
2008-03-21
I wonder, Does our government read what sincere people like Nahidah Altimimi say? The government is giving up everything to the enemies of the Iraqi people and getting nothing instead.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك