( بقلم : ناهدة التميمي )
كفى يامالكي تقدمون التنازلات تلو التنازلات من اجل اناس لايستحقون هذا الصبر عليهم .. اليوم اوشكت الفترة الانتخابية ان تنتهي وانتم مكتوفي الايدي لاتستطيعون تعيين وزير كفء واحد من اجل المصالحة الكاذبة. هم لايريدون تعيين وزراء ولاهم يحزنون, هم يريدون اغراق البلد بالفوضى والعجز والضعف والمشاكل, واتخذوا من الانسحابات والمطالب التعجيزية حجة لابقاء الوضع المشلول على ماهو عليه .
عهدنا بك انك بطل ولاتهاب هؤلاء الجرذان الذين فروا بملابسهم الداخلية عندما داهمهم الامريكان واليوم ظهرت مراجلهم لان رئيس الحكومة شيعي .. لقد لعبوا بالبيضة والحجر من اجل اقناع امريكا بعدم صلاحية الشيعة للحكم وولائهم المزعوم لايران وان تعيدهم للحكم لانهم الاخلص للمصالح الامريكية والاسرائيلية على شاكلة كل دول العربان وحكامهم الشياطين.
واريد ان اسالكم يادولة الرئيس عن مهزلة القيادة الجماعية التي طبقوها برأس الشيعة .. بالله عليكم لو ان رئيس الوزراء منهم او لنقلب الامر ولنقل لو كنتم انتم او الحكيم او الجعفري او بهاء الاعرجي رئيسا للجمهورية هل كانوا سيؤمنون بمهزلة اسمها القيادة الجماعية .. ومن طبق هذه المهزلة من دول العالم قبلنا والمعروف في كل العالم ان السفينة التي يكثر ملاحيها تغرق , لماذا تقبلون بهذا الشيء وانتم لم يعينكم هؤلاء لان هؤلاء لو كان الامر بيدهم لشربوا من دمائكم , انتم معينون من الشعب الذي انتخبكم وضحى بالغالي والنفيس والاعزاء من الولد والمعيل لينتخبكم, قوتكم مستمدة من الشعب لماذا تتنازلون عن صلاحياتكم للمهزلة المسماة القيادة الجماعية , لو كنتم انتم في رئاسة الجمهورية وطلبتم القيادة الجماعية مع رئيس الوزراء لواجهوكم بكل صلابة وقالوا لكم الرئاسة منصب تشريفاتي وان ملكة بريطانيا بجلالة قدرها وهي رأس الدولة البريطانية والجميع يقسم بتاجها ومايعني عند الامور الجلل, ماهي الا سفيرة فوق العادة لبلادها ومنصبها تشريفي وعلاقات عامة بين الدول , عندها لن تستطيعوا جوابا وستحاروا كيف تتصرفون مع هؤلاء الخبثاء .
لاتعطوهم الفرصة ليلعبوا بالعراق ومقدراته كيفما شاؤوا ولاتبقي الحكومة عرجاء وافعلها وعين الوزراء الذين تريد وترتاح لهم ولاتطلق اي مجرم من ارهابييهم لانهم مان اطلق سراحهم حتى عادت الانفجارات والاغتيالات, لم يبق شيء على الانتخابات القادمة وهم يريدون ان يبقوك هكذا عاجزا ومشلول الارادة حتى يثبتوا لجميع بانهم الاقدر على ادارة البلاد وهم الى حد ما صائبين لان العراق بهذه التشرذمات لاينفع معه الا رجل قوي يجعلهم يمشون على العجين فلا يلخبطوه.
ناهدة التميمي
https://telegram.me/buratha