المقالات

رسالة موجّهة من المجلس الشيعي العراقي في الدنمارك الى رئيس وزراء العراق

2097 15:34:00 2008-03-20

( بقلم : الدكتور سلمان كاظم الجميلي النعماني )

دولة رئيس وزراء جمهورية العراق الاستاذ نوري المالكي المحترم .

بعد الزلزال الكبير الذي انتهى بزوال حكم الطاغية المقبور ونظامه العفلقي ، ازدهر الامل في نفوس الملايين المسحوقة في داخل العراق بالعيش في أمن وسلام ورفاهية وطمئنينة ، في دولة تسودها العدالة والمساواة والحرية والكرامة ، وفي الوقت ذاته كانت الملايين الاربعة المهاجرة في شتى اصقاع الارض منذ ان اعتلى العفالة سدة الحكم في السبعينات وما بعدها ، هذه الملايين التي ذاقت شتى صنوف الذل والمعاناة والوان العذابات داخل العراق وفي المهاجر المختلفة وانتم منها ، وما قدمت هذه الملايين من شهداء وتضحيات في سبيل خلاص العراق العزيز من ظلم الطغاة العفالقة ... الذين ينعمون اليوم بخير العراق الجديد دون ان تطالهم الملاحقات والتصفيات والسجون والاعدامات التي كان يمارسها سيدهم المقبور ونظامه الظالم بحق المعارضين والرافضين لنظامه ، فكان ان هاجر خيرة ابناء العراق بسبب حكمهم الجائر ، وملئوا اقطار الارض دون ان يسأل عنهم هذا النظام او يعترف بهم كمواطنين او يقدم لهم شيئا ، بل كانت تلاحقنا مخابرات السفارات العفلقية وتحرمنا من ابسط حقوقنا ( جواز السفر ) في حين نال الكثيرون وسام الشهادةعلى يد جلاوزة النظام ولن ننسى منهم على سبيل التذكر ( سهل السلمان ، السيد مهدي الحكيم ، طالب السهيل وغيرهم المئات من الابطال الشهداء ) في حين استأثر بحكم العراق وخيراته الطاغية وزمرته ومكونه الطائفي وحكم على مئات الالاف من العراقيين بالموت ، او الدفن احياء في المقابر الجماعية والغازات السامة ، وسيادتكم يعرف ذلك واكثر .... والذي حصل بعد سقوط النظام المقبور مايلي :

_ 1_ نسيت الدولة العراقية كل هؤلاء المناضلين ولازال تسعون بالمائة من هؤلاء الاحرار في المنافي ودول الاغتراب ، يحدوهم الامل وتراودهم احلام العودة والمساهمة في بناء العراق الجديد ، والخلاص من ارهاب البعث الذي تحول من ارهاب الدولة الى ارهاب الشارع ، لقد تآمرت قوى شريرة كثيرة مع فلول البعث لمنع عودة ابناء العراق من المهاجر المختلفة ، من هذه القوى حكومات دول الجوار وجوار الجوار والحاقدون على العراق من وهابية وسلفية وقومجية تمولهم اموال دول النفط العربي ، وخنازيره من المتبرعين من بعض تجار هذه الدول ، ومتواطئه معهم دول كنا نحسب خطأ انها ستقف مع العراق بعد التحرير كسوريا البعث وايران الاسلامية . مانريد ان نقوله ان ابناء العراق المذكورين هم من يحتاج البعث الى مصالحتهم والاعتذار لهم وتعويضهم عن آلامهم معاناتهم الطويلة وهم من تحتاج الكحومة التي انتخبها جلّ هؤلاء الى ان تعمل مشروعا تأريخيا لااشراكهم في ادارة بلدهم وتشجيع عودتهم بشتى السبل حتى لايحرم العراق من بقايا سنين عطائهم ومن خبراتهم النادرة التي فرط بها الطغاة ، وهم يعانون التهميش والاقصاء اليوم ، وبصريح العبارة لا حياة للعراق اليوم بدون اجياله المهاجرة . وعلى حكومتكم العمل بشتى السبل والوسائل لعودة الآلاف من ابناء العراق الى وطنهم الحبيب .

2_ بعد سقوط الدولة العراقية على يد الامريكان لم يستفد من عطاء هذه الدولة غير البعثيين والطبقة الحاكمة على اختلاف المراحل والمشارب من مجلس الحكم وحتى اليوم ، وكان نصيب البعثيين ، جهاز مخابرات الشهواني ، نسبة في مجلس بريمر ، نسبة في المجالس الوطنية وبرلمان اليوم ، نسبة في جهاز الحكم من نواب رئيس الجمهورية ومجالس الوزراء ونوابهم الى المدراء العامين والوظائف والمناصب الكبرى والمراكز الهامة في الجيش وغير ذلك من المتنفذين في اجهزة الحكم ، وسيطروا بامتياز على وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية بالاتفاق مع الاخوة الشركاء في الوطن ، وكان للبعثيين النصيب الاكبر في المقاولات وسيطروا ولحد الان على اكبر مصفى نفطي في العراق مصفى بيجي وسخروا واردات هذا المرفق لتمويل عملياتهم الارهابية ( تقرير صحيفة نيورك تايمز البارحة في هذا الخصوص ) ، وكان البعثييون اكبر المستفيدين من زيادة الرواتب والتي لا عهد بمثلها لملايين المعارضين للنظام البائد طوال عقود وحتى اليوم ، ورجع الالاف منهم الى وظائفهم ومناصبهم التي اوقفوا عنها مدة قصيرة معززين مكرمين ... بينما لم يحصل الملايين من الشرفاء في المنافي على وظائفهم التي حرمهم منها العفالقة لثلاثة عقود منصرمة ، ولحقت البعثيين مكرمات العراق الجديد حتى دول الجوار لا بالاغتيالات والتجسس والمضايقات بل بالحصص التموينية وبناء المستوصفات والمساهمة في تعليم ابنائهم في دول الجوار وتسهيل عودتهم بالسيارات والطائرات وتقديم الدعم المادي اللازم واتحفتهم الدولة اخيرا بقانون المسائلة والعدالة وقانون العفوا العام والمصالحة ...ولوعاد العراقيون بالذاكرة ياسيادة رئيس دولتنا لتأريخ العفالقة الاسود فسوف لن يجدوا مطلقا انجازا لهم في مجال قوانين العدالة والعفوا العام او المصالحة او حتى قليلا من الرحمة واللرأفة بحق الملايين من ضحاياهم ....

فيادولة رئيس الوزراء هؤلاء الذين دمروا العراق وقتلوا هذا العدد الكبير من الضحايا من العراقيين وغير العراقيين وحرموا اجيالا واجيالا من ابسط متطلبات الحياة وعاثوا في الارض فسادا ؛ فليس لهؤلاء ان كانت لدينا حكومة شجاعة تقف مع الحق والانصاف وتطبق قوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة ياؤلي الالباب لعلكم تعقلون ) ليس لهؤلاء على الاقل الا مافعلته حكومة رواندا مع مجرمي الابادة الجماعية لمئات الالاف من المسالمين من شعب رواندا وذلك بأن ارسلوا المجرمين الى معسكرات صقل الصخور وترتيبها بحيث تصبح قابلة لبناء بيوت لاهالي الضحايا وللتكفير عن جرائمهم ، وليس لهؤلاء وحسب كل الشرائع الوضعية والسماوية الا القصاص العادل ، وبذلك فقط يحترم الانسان العراقي ولا يتكررنموذج هذا النوع من المجرمين .

3_وبعد سقوط حكم العفالقة لبسوا لبوسات جديدة ، فاسسوا الاحزاب ودخلوا في الاحزاب الدينية كحزب طارق الهاشمي ، واسسوا منظمات المجتمع المدني بينما هي منظمات تخريب وتجسس على الدولة ودخلوا في الانتخابات عن طريق كتل ككتلة الحوار والتوافق وهي ليست اكثر من فروع لحزب البعث او قل هي منظمات للجريمة والقتل والتفخيخ والارهاب وصدق من قال بان هؤلاء في الصباح اعضاء في البرلمان وفي الليل مع الارهاب ... وتآمروا مع دول الجوار على العراق واهله ويقبضون ملايين السحت الحرام من الدول المجاورة ويحصلون على الملايين من ريع الخطف والسلب والنهب , ويبتزون الدولة العراقية يوميا بالانسحابات او بالتهديد بالعمل المسلح واثارة الاضطرابات وتفجير الاوضاع الامنية ، وهل رأيت ياسيادة رئيس الوزراء دولة في العالم تتصالح مع المافيا وعصابات الجريمة المنظمة واي صلح مع عناصر تربت في حزب فاشي لازالت تتخذ من احد عتاة المجرمين والقتلة صدام رمزا وشهيدا لها وتسمي حزبها الساقط المهزوم حزب العودة .

4_ اعلم ياسيادة رئيس الوزراء ان العدل في العراق الجديد لا يقوم على العفو عن القتلة والمجرمين ومن تلطخت اياديهم بدماء الابرياء من ابناء العراق ، ولاتقوم دعائم دولة الا بانصاف المظلومين واسترداد حقوقهم المهدورة ورد الاعتبار لشهاء العراق واهاليهم ... ودولتنا الموقرة لم تفعل الا القليل في هذا المجال ولم ترضي الضحايا واهاليهم ، بل دولتكم مع الاسف الشديد مشغولة بمصالحة البعثيين وتقريب المجاميع المسلحة التي تمارس الارهاب والقتل ومحاولة ارضائها بشتى الامتيازات والاغرائات ومشغولة دولتنا جدا باطلاق سراح القتلة والذباحين وتوظيف الالاف من رجال الصحوات وغالبيتهم من فدائي صدام والجيش الشعبي ... وتسليم المدن والمحافظات لرجال كانوا بالامس القريب يقاتلون مع البعث والقاعدة ، ولو كانت مؤتمرات المصالحة تستطيع على الاقل ايقاف القتل الجماعي اليومي بالمفخخات والعبوات التي يتقن البعثيون استعمالها وصنعها ، لتذرعنا بعسى ولعل ولكن هيهات لمن تشبع بالتربية الاجرامية ان يرتدع عن ممارسة جرائمه بحق الناس مدفوعا ايضا بعوامل التغذية الخارجية والثقافة الوحشية التي صورتها لهم فتاوى علماء السوء في بلاد نجد والجزيرة فكان قتل الشيعي في العراق مساويا لقتل المحتل والكافر ...

فسالت بالدماء الطاهرةلاتباع أهل البيت انهارا ، وشبعت مدن العراق وشوارعه من اشلائهم المقطعة باسلحة عتاة المجرمين من فلول البعث المتحالف مع عربان القاعدة ، وهدمت الاضرحة العزيزة المقدسة لأئمة الهدى في سامراء ... ولازالت جرائم قتل الشيعة في العراق معضلة لم تستطع قيادات الشيعة السياسية او الدينية التصدي لها بجدية او هضمها او وضع الدراسات والخطط الدفاعية والسياسات لها والتي يمكن ان تفضي او توصي بوضع كل المكون الشيعي في الوسط والجنوب واينما وجد في حالة انذار وتحت السلاح للدفاع عن المقدسات والدماء والحرمات وهذا ماتفعله كل الملل والاجناس عندما تتعرض للابادة اليومية ، وهذا مافعله البعث اللعين وقائده المقبور في تجنيد الملايين من الاجهزة والجيوش لحماية حكمه وطائفته من عدو افتراضي وليس حقيقي كالذي يواجهه شيعة العراق اليوم ؛ عدوا شرسا داخليا وخارجيا ، لايستثني حتى ايران الشيعية ، وكان الحل ان اوكلت مهمة حماية الاضرحة والمقدسات وكل المكون الشيعي المظلوم الى دولة ضعيفة منهارة تستغيث بالقاصي والداني لارساء دعائم امنها وما ظنك بدولة سلاح الارهابيين فيها اقوى من سلاح شرطتها وجيشها ، ولولا الانتخابات ووصول الائتلاف باصوات المخلصين لكان الوضع مرعبا ولايمكن تصورالوجود الشيعي العراقي الامني والمعاشي والحياتي كيف سيكون ، بل كان تخطيط الاعداء عمل هلكوست لشيعة العراق لايبقي حتى الطفل الرضيع ، فمن تصالح القيادات الحاكمة في العراق اليوم ؟؟؟ ؛ أليس هؤلاء ... فحذاري حذاري من مصالحات نسلم بها عن علم وبمبادرات رسمية زمام امرنا لهؤلاء الاعداء . 

قال أمير المؤمنين علي ( ع ) من خطبة له : ( ماضعفت ولاجبنت ،ولاخنت ولاوهنت . وايم الله لأبقرنّ الباطل حتى أخرج الحقّ من خاصرته ) هذا هو القائد الصلب الذي توكل اليه حماية الامة وحقوقها .

 5_واخيرا يادولة رئيس الوزراء اسمح لي ان اسألك بصفتي مواطن عراقي لازال يعيش في المنفى او ان شئت بصفتي احد طلاب تلك الكلية التي درسنا فيها سويا الشهيد العظيم الشيخ عارف البصري ورفيق دربه الاستاذ المرحوم السيد داوود العطار ... واللذان غرسا فينا حب الفقراء والمساكين وضحوا بكل مايملكون من اجل خلاصهم ، أسألك هل فكرتم في انشاء صندوق من اموال النفط لمعالجة الفقر المدقع في ارض النفط والذي يعاني منه الملايين من سكان الجنوب والوسط ؟؟؟ ، او معالجة الامراض المستعصية لآلاف البشر في تلك المناطق والتي تسبب في معظمها النظام المقبور ؟؟؟ ، وهل قررتم تخصيص جزء من اموال نفط الجنوب لانشاء مجمعات للاسكان الشعبي ؟؟؟ ، عبارة عن بيت بسيط لكل عائلة فقيرة في الوسط والجنوب المحروم هؤلاء الذين يصرف من نفط اراضيهم على شمال العراق وغربه والذين يسكن الآلاف منهم في بيوت الطين او في العراء في الاهوار او في بيوت تشبه زرائب الحيوانات او في مساكن مؤجرة يعلم الله كيف يدفعون ايجاراتها ، وسعر برميل نفط هؤلاء المساكين الغلابه بلغ رقما خياليا واسطوريا تحلم به كل دولة وشعب يملك نفطا .

الى متى يبقى فقراء الجنوب والوسط آخر من يستفيد ؟؟؟ هذا اذا استفادوا فعلا بعد المناشدات والاستغاثات ، هل تعلم ياسيادة رئيس الوزراء ان هؤلاء ينعون حظهم العاثر لانه ليس لديهم مسلحين او صحوات او كتل تنسحب او دول اقليمية ضاغطة او قيادات تهرج وتطالب وتستعمل انواع الابتزاز... ولوكانوا كذلك لخصصت قيادة الائتلاف لمدنهم سبعة عشر بالمائة كما انعمت على غيرهم في صفقه مشبوهة ، وهل ينوي سيادتكم بعد انقضاء مدة ولايته الميمونة ؛ ترك مليارات النفط مكدسة في ما يسمى ( صندوق تنمية العراق ) تتآكل بسبب السرقات وهبوط سعر الدولار ؟؟؟، وهل تنوون ايضا تركها كما ترك سلفكم الجعفري عشرة مليارات دولار في نفس الصندوق المحروس دون ان يصرفها ؟؟؟ في حين كان يعلم وبانانية وبخل ان هناك الملايين ممن لا يجد طعاما له ولعائلته ، وبسبب ذلك خذله الله تعالى ، وسوف يطول وقوفه بين يدي العلي القدير على مافرط في جنب هؤلاء ...

واسمح لي ان اختم بقول للامام علي ع في هذا المجال يشخص فيه بشكل قلّ نظيره حالة خزان المال العام يقول : (إنّ لله عبادا يختصهم الله بالنعم لمنافع العباد فيقرها في ايديهم مابذلوها ، فاذا منعوها نزعها منهم ثم حوّلها الى غيرهم ) . اننا ثلة من المؤمنيين في المجلس الشيعي العراقي في دولة الاغتراب الدنمارك ...عاهدنا الله العظيم ان ندافع حتى الموت عن فقراء ومظلومي العراق وان نتصدى لكل محاولات تأهيل العفالقة وعودتهم بعناوين مختلفة الى وظائف الدولة العليا بمصالحات لايؤمن ولا يسعى لها اولياء الدم واهالي الضحايا ... ولن ننسى جرائم هؤلاء طوال العقود العجاف بحق الملايين من ابناء شعبنا والله ناصر المظلومين !!!

المجلس الشيعي العراقي في الدنمارك ممثل المجلس الدكتور سلمان كاظم الجميلي النعماني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-03-21
ماذا حصلنا نحن الى حد الان لم نسمع ولا كلمة واحدة ولامن اي مسؤول عذرا لما جرئ كل واحد صعد على الكراسي برؤسنا والله عيب حتى في الدراسة لحقونا زمر البعث سابقا اكثر اهلنا سجنوا والذي لم يهجر في ذلك الوقت جاور ايتام المقبور اليوم وهجروة من بيتة فقط تكفي ان تكون فدائي الجرذ او رجال امن سابقا كي تحصل على حقوقك او تاخذ التقاعد اما نحن صفر اليدين حتى روفات اهلنا توزعت بين البلدان لكن الى من نشتكي ومن يسمع موا كان الافضل ان نهتم بهؤلاء الناس ونضعهم في الصدارة هؤلاء فقط يدافعون عن العراق يوم الشدة
Abo Nargis
2008-03-21
بارك الله فيك أخي الكاتب على هذا الكلام الذي يعبر عن مايدور في أذهان العراقيين الشرفاء ولكن كم أتمنى أن لا يكون كلامك جوابه كلام الشاعر: لو ناديت لأسمعت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي. وهذا الجواب لا يليق ولا أتمناه لشخصية المالكي.
dr abdualla sabah
2008-03-20
اروع ماجاء في موضوع هذه الرسالة انها نبهت الى موضوع الاموال المتراكمة والتي ستتراكم ولا نعرف لمن ستتراكم والعراق متحاج لها بهذه المدة تحديد،فلابد ان نطلقها ونوزعها على كل عوائل العراق مع البطاقة التموينة كان نصرف عشرون الف دينار لكل مواطن شهريا على اساس البطاقة التمويني،ويستثنى من صرف هذا المبلغ كل المدراء العامين او الوزراء او الوكلاء واعضاء البرلمان والقادة العسكريين او كل الذين تصل رواتبهم الى اكثر من مليون دينار شهريا،ولنوسس مئات المصانع ونشغل العاطلين عن العمل ونمنحهم رواتب تحميهم من الفقر.
Haider
2008-03-20
Salam alaikum, May I get your e-mail adress? I'm from Sweden and would like to talk to you!
ام سمير
2008-03-20
والله يا سيد سلمان كل ما كتبته صحيح والكل تعرفه ولكن مع الاسف اعداء اهل الحق كثيرون والدول العربيه المحيط بنا والبعيد عنا همها الوحيد وبكل امكانيتها مساعدة البعث الظالم ضد الشعب المظلوم والحكومه مع الاسف مخترقه والحقيقه السبب هم الامريكان.
مظهر الربيعي
2008-03-20
ما تقوله يا سيد سلمان يعرفه الجميع وكلامك جميل وواقعي وجزيل الشكر على كلماتك الرائعه التي تداوي جراح المناظلين الذين قارعوا النظام البائد بكل صنوفه هم يعرفون يا سيادة الدكتور كل ما يجري بعراق من دعم من دول خسيسه وعميله التي لا يطيب لها بمثل هذا النظام الذي يحب الديمقراطيه والتعديدي وحظاري يريدون نظام سافل وساقط يحارب نيابه عنهم ويزج بشبابه في حروب لا تجلب الا الدمار الى بلدانها هاكذا هم يطيب خاطرهم وهم اليوم يدافعون عنهم بشتى الطرق والحيل والمكر وهم الان يتبؤون مناصب حساسه ومهمه لم المشتكىيا سيد
عبد الرحمن اللامي
2008-03-20
سيدي الكاتب..... والله لقد أصبت الجرح و نطقت بالحق بكل كلمة كتبتها و عنيتها ما فاح من لسانكم الطيب عز عن نطقه المئات ممن يعتلون الكراسي في عراقنا الجريح..... أني أشد على قلمك أن يستمر بالطرق و الكتابة على فضح الواقع المر الذي يمر به وطننا الجريح.... عسى أن يتذكروآ الذين طاب لهم الجلوس على هذه الكراسي الدافئة و أستمتعوآ بها و كانوآ يحلمون يومآ أن يجلسوآ ولو على ** تنكـــــة ** أن يردوآ الحق لمن ضاع عليه حقه بغفلة من الزمن الأغبر..... لكن لا حياة لمن تنادي ذكر عسى الذكرى تنفع المؤمنين****
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك