المقالات

أسهل أصعب..!

1588 2020-11-16

  حمزة مصطفى||   الديمقراطية حلوة في كل الأحوال. حتى ماهو مر منها حلو. لو لا الديمقراطية كان  "محد إنطاها" بصرف النظر عن القاعدة المشهورة "لو دامت لغيرك ماوصلت اليك". الديمقراطية الأصلية "موالكلاوات" مثل بعض البلدان التي هي في بال أي واحد منكم جعلت عشرة رؤساء أميركان عدا ونقدا يتداولون السلطة في الولايات المتحدة "أبو ولاية وأبو ولايتين لاغيرها" على مدى 50 عاما الأخيرة. اللاديمقراطية ثبتت الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيسا لوزراء البحرين لمدة 50 عاما عدا ونقدا. عزرائيل وحده تكفل بحل قضية الشيخ خليفة وبدأ الذي يليه  يعد العقود لا السنوات في البقاء  في السلطة.  الديمقراطية حلوة حين تتحول  الى لعبة جميلة تنتهي الصراعات فيها عند تخوم صناديق الإقتراع (طبعا في حال لم تحرق مثلما حصلت في بعض البلدان التي في بال كل واحد منكم). أسهل شئ في الديمقراطية أن تنتقد رئيس الوزراء وأصعب شئ أن تنتقد "مو" رئيس الوزراء . أسهل شئ في الديمقراطية أن تتهم رئيس الجمهورية وبإسمه الأول وفي أية فضائية تعجبك شتى أنواع التهم لكن أصعب شئ أن تتهم "مو" رئيس الجمهورية بأسهل تهمة حتى لو تقول "صح هو كلش حلو بس موش كلش زين". في الديمقراطية أسهل شئ أن تنتقد رئيس مجلس القضاء الأعلى لكن أصعب شئ  تنتقد كاتب العرايض أمام أية محكمة.   الفرق بين الأثنين أن القاضي الأول يمكن يجرجرك في أقصى حالات الجرجرة والعرعرة الى محكمة النشر. وقد يطلب من باب رد الإعتبار, هذا إذا طلب وهو بعيد, تعويضا بمليار دينار فتحكم عليك المحكمة إن حكمت بالف دينار. أما الثاني   يجرب عليك كل أنواع التجارب السريرية  كأنك أحد لقاحات كوفيد 19. المرحلة الأولى يرسل اليك من ينبهك الى ضرورة أخذ عطوة الى أن تحضر عمامك ليوم الفصل الموعود. المرحلة الثانية يتولى رشقك بعدة إطلاقات رصاص عبر "دكة عشائرية" مرتبة لأنك شتمت الذات العرضحالجية. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فهي الفصل الموعود بكل ما يتضمنه من إذلال وقد لاينتهي الإ بدفع المقسوم, والمقسوم معروف بضعة ملايين دينار في ظل الجائحة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك