المقالات

أسهل أصعب..!

1313 2020-11-16

  حمزة مصطفى||   الديمقراطية حلوة في كل الأحوال. حتى ماهو مر منها حلو. لو لا الديمقراطية كان  "محد إنطاها" بصرف النظر عن القاعدة المشهورة "لو دامت لغيرك ماوصلت اليك". الديمقراطية الأصلية "موالكلاوات" مثل بعض البلدان التي هي في بال أي واحد منكم جعلت عشرة رؤساء أميركان عدا ونقدا يتداولون السلطة في الولايات المتحدة "أبو ولاية وأبو ولايتين لاغيرها" على مدى 50 عاما الأخيرة. اللاديمقراطية ثبتت الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيسا لوزراء البحرين لمدة 50 عاما عدا ونقدا. عزرائيل وحده تكفل بحل قضية الشيخ خليفة وبدأ الذي يليه  يعد العقود لا السنوات في البقاء  في السلطة.  الديمقراطية حلوة حين تتحول  الى لعبة جميلة تنتهي الصراعات فيها عند تخوم صناديق الإقتراع (طبعا في حال لم تحرق مثلما حصلت في بعض البلدان التي في بال كل واحد منكم). أسهل شئ في الديمقراطية أن تنتقد رئيس الوزراء وأصعب شئ أن تنتقد "مو" رئيس الوزراء . أسهل شئ في الديمقراطية أن تتهم رئيس الجمهورية وبإسمه الأول وفي أية فضائية تعجبك شتى أنواع التهم لكن أصعب شئ أن تتهم "مو" رئيس الجمهورية بأسهل تهمة حتى لو تقول "صح هو كلش حلو بس موش كلش زين". في الديمقراطية أسهل شئ أن تنتقد رئيس مجلس القضاء الأعلى لكن أصعب شئ  تنتقد كاتب العرايض أمام أية محكمة.   الفرق بين الأثنين أن القاضي الأول يمكن يجرجرك في أقصى حالات الجرجرة والعرعرة الى محكمة النشر. وقد يطلب من باب رد الإعتبار, هذا إذا طلب وهو بعيد, تعويضا بمليار دينار فتحكم عليك المحكمة إن حكمت بالف دينار. أما الثاني   يجرب عليك كل أنواع التجارب السريرية  كأنك أحد لقاحات كوفيد 19. المرحلة الأولى يرسل اليك من ينبهك الى ضرورة أخذ عطوة الى أن تحضر عمامك ليوم الفصل الموعود. المرحلة الثانية يتولى رشقك بعدة إطلاقات رصاص عبر "دكة عشائرية" مرتبة لأنك شتمت الذات العرضحالجية. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فهي الفصل الموعود بكل ما يتضمنه من إذلال وقد لاينتهي الإ بدفع المقسوم, والمقسوم معروف بضعة ملايين دينار في ظل الجائحة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك