( بقلم : علي الجبوري )
في احدى الفضائيات التي لاتقول الحقيقه والتي وعلى مدى 5 اعوام لم ولن تنقل خبراً واحداً يفرح قلوب العراقيين او على الاقل لاتستطيع ان تتوقف عن بث الصور التي تمنع الانسان صدقوني لايستطيع النظر اليها دماء وجثث وخراب وفتنه وكراهيه هذا هو الاعلام العربي الذي يريد يحرر العراق ويخرج المحتل وعجبي والله متى هؤلاء يكفوا ويقولوا الحقيقه او على الاقل ان يكونوا في صفوف الادميه والاخلاق
ايها الاخوه لاعب كرة قدم في الدوري الانكليزي هاجمه خصمه بطريقه دفاعيه همجيه قويه ادت الى كسر قدم اللاعب الثاني تعرفون ماذا قالت قناة ال بي بي سي الانكليزيه قالت نعتذر على عرض واظهار الحادثه لأنها كانت لقطات وحشيه كسرت قدم لاعب دولي في ريع شبابه تألم الجمهور والمتفرج والمشاهد على شاب لاعب كرة قدم وهذا يحدث في ملاعب كرة القدم هؤلاء الانكليز المحتلين بالنسبه الى الاعلام العربي والى الذين يزايدون علينا بالمقاومه والوطنيه وحب العراق
طل علينا الرفيق السابق والمحلل السياسي لقناة الجزيره والشرقيه والحوار والعربيه والاستاذ سابقا في العلوم السياسيه الصداميه الرفيق العاني ليصرح ويقول ان مؤتمر المصالحه مؤتمر فاشل وان هذه الحكومه لاتريد المصالحه وهي اي الحكومه تريد ان تتصالح مع نفسها ويزيد المحلل السياسي الشهير ذو التحليلات الدقيقه وكانت اكبر واصدق تحليلاته يوم قال وقبل هزيمته وهزيمة اهل الثوب الزيتوني يوم اتت القوات الامريكيه لتنقذ العراق واهل العراق من اجرام سيده وكذب ونفاق هذا العاني قال ان جنودنا وعزيمة الرفاق سوف تطرد هذه القوات وسوف تكون بغداد مقبره للامريكان ولكن بعد ساعات مانرى الا هذا الرفيق ومعه الرفاق اخذوا يهرولون صارخين نازعين ثياب الذل والرذيله ولبسوا العبي النسائيه وفروا فرار العبيد وبعد هذه الهزيمه اتى هذا الرفيق الذليل الذي كالحرباء بالامس مع الرفاق ومع الانذال البعثيين واليوم مع الديمقراطيه المزيفه التي يدعي ويريد ان يفصلها على مقاساته البعثيه يقول هذا الارهابي ان المؤتمر فاشل
وبعد لحظات يظهر زيف وكذب ونفاق اخر ويقول الحكومه لاتريد المصالحه ولو كانت الحكومه جاده وحريصه على المصالحه لبعثت الينا بدعوات لحضور المؤتمر وعندما سئله مقدم البرنامج الطائفي ولماذا حضر محمود المشهداني قال محمود المشهداني وجهت له دعوه شخصيه وانه لايمثل الا نفسه وانه مسؤول على التصريحات التي وجهها الى جبهة التوافق والتي دعا بها الرفاق ان يأخذوا هذه الفرصه الثمينه ويتقدموا وبنوايا سليمه لكي نبني العراق وكانت هذه التصريحات وهذه الرساله لاتعجب ولاتليق الى مستوى البعثي العاني ورفيق دربه والاستاذ ابو مكي ابو البقلاوه المعروف بالكذب والنفاق لقد عملها ابو مكي سابقا والكل يتذكر عندما كان نجله الارهابي مكي واخوانه اهل المكر يوزعوا منشورات في الجامعات يحذرون وينصحون الطلاب بعدم الحضور الى الجامعات قاصدين بهذا العمل تعطيل الحياة في كل المجالات
وعندما سئل ابو مكي الدليمي لماذا الاولاد يقومون بهذا العمل ويمنعون الطلاب من الحضور الى الجامعات اجاب الثعلب المحتال اني خائف عليهم من الاختطاف والمليشيات والقتل والخطف سبحان الله لقد اصبح الدليمي احرص على العراقيين من الحكومه التي انتخبها العراقيين انفسهم وهذه الاعمال من العشرات بل من المئات التي دائما يقف ويضع هؤلاء البعثيين الرفاق سابقا العصي والعراقيل امام الحكومه الغايه منها تعطيل وتأخير كل عمل يخدم العراق والعراقيين
وهنا والى متى نبقى مع هؤلاء واعمالهم ومعارضتهم وتعطيل حياتنا ايها الاخوه ان هؤلاء رفاق ولايعجبهم العجب هؤلاء تعلموا ويريدوا الانفراد بالسلطه هل لايصلحوا ان يكونوا شريكا الشريك يكون هو المبادر والشريك يكون هو العون وليس فرعون وهؤلاء اهل مكر وخداع وحيله لقد اورثوها من سيدهم الذي علمهم على الكذب والحيله والخداع ولهذا نرى ان الرفيق العاني وابو مكي ابو البقلاوه والدوني وصالح مطلك الجبوري هؤلاء لايمكن ولاتصلح الشراكه معهم
https://telegram.me/buratha