المقالات

إصبع على الجرح..وعد الله وترامب وبايدن ..

1651 2020-11-04

 

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

كان (البرفسور) عدي صدام حسين جالسا في منتجع الرضوانية يحتسي النبيذ حين جاءه (ابو وعد الله) وهو أحد ابناء عمومته من العوجة بتكريت وكان معه ولده وعد الله  وبعد التحية والسلام والتي والتيا سأله عدي عن حاجته  وما يريد ويتمنى فقال له إن ولده (وعد الله) يريد ان يلعب بنادي الرشيد لإنه لاعب (منتاز) ويلعب بفريق (العوجة) .

 وافق عدي واتصل بمدرب نادي الرشيد حينها المرحوم عمو بابا وأمره ان يدخله في التشكيلة الأساسية في المباراة القادمة . لم يكن من عمو بابا الا الإستجابة الفورية .

 كان نادي الرشيد يضم جميع لاعبي المنتخب الوطني وكانت المباراة القادمة مع نادي فلامنغو البرازيلي الذي دفعوا له كوبون باخرة نفط بملايين الدولارات حتى يأتي ليلعب في بغداد . قبل المباراة اجتمع عمو بابا باللاعبين وقال لهم بلكنته الجميلة (بابا اولا اعرفكم بزميلكم كابتن  وعد الله وهو ابن عمو للإستاذ الفاضل الله يحفظو) .

نظر اللاعبون لوعد الله فوجدوه احول العين واسنانه بين الأصفر والأسود والمكسور وشعر رأسه من النوع المقاوم لأفضل مشط في العالم,  فحمدوا الله على بلائه وأسروها بأنفسهم . أكمل عمو بابا الحديث وقال لهم ستدخلون المباراة مع نادي فلامنكوا فلا تخافوا وركزوا على اللاعب رقم عشرة (زيكو) وحاولوا ان تقطعوا عنه الكرة . ثم التفت الى وعد الله وقال له .

حبيبي كابتن انت ستلعب في قلب الدفاع وليس لك الا مهمة واحدة وهي قطع الكرة عن زيكو ولا تعطه مجال للأستحواذ على الكرة .

ثم خاطب اللاعبين جميعا مؤكدا عليهم ان لا ينسوا زيكوا ويحذروا من زيكو ولا شيء غير زيكو .

بدأت المباراة وبعد خمس دقائق فقط كانت هناك ضربة ركنية لفلامنكوا وكان وعد الله ملاصقا لزيكو ارتفع معه ليمنع الكرة عنه الا انه حولها برأسه الى الزاوية تسعين وسجل الهدف الأول على الرشيد .

لم تمض سوى اربع دقائق وكان وعد الله يتلاعب بالكرة في منطقة الجزاء وشاهد زيكوا يتجه نحوه فاراد ان يعيدها لحارس المرمى ولكن بطريقته الخاصة بالمثلث حيث سجل الهدف الثاني على الرشيد .

 قبل ان ينتهي الشوط الأول وفي خطأ آخر من وعد الله في مناولة للحارس سجل الهدف الثالث. في الإستراحة ما بين الشوطين إجتمع عمو بابا  في  اللاعبين وقال لهم . (بارك الله بكم حبايبي خوش لعبتوا بس انا عندي شوية تغيير بالخطة في الشوط الثاني عوفوا زيكو وديروا بالكم من وعد الله .) .

 رسالتي اليوم الى اهلنا الطيبين اتركوا بايدن واتركوا ترامب وليأتي من يأتي ولكن احذروا من (...) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك