( بقلم : علي الجبوري )
بدون استفسار ولانقول لماذا هكذا الاعلام العربي يكون موقفه من حكومه فرح بها الشعب وانتخبها وهي احسن حكومه في تأريخ العراق القديم والحديث ونحن على يقين ومن خلال خبرتنا واتصالاتنا واحتكاكنا مع الشعوب العربيه رأينا ووجدنا اغلب الشعوب موقفها مشرف ومتعاطف معنا ومع اهلنا في العراق وانهم على علم ودرايه بظلم وقتل واعتداءات الرفاق البعثيين وحكمهم الجائر والمتغطرس على شعب العراق إلا النفر القليل اصحاب الصدور الضيقه والنفوس الانانيه والطائفيين اهل الباطل واصحاب المصالح والمنتفعين والمغشوشين والمغفلين نرى هؤلاء يقفون مع الظالم ابن العوجه ونظامه الارهابي ضد اهلنا وشعبنا وهؤلاء هم الذين يسيطرون على الاعلام العربي لهذا نرى هذا الموقف السلبي اتجاه حكومة المالكي وحكومة الشعب العراقي
وتعالوا ننظر الى هذه المواقف ونحللها ونفسرها من المستفيد من هذه المواقف والى اين سوف تنتهي وماهي نتائجها وماهي الاسباب التي جعلت هؤلاء يتخذون هذه المواقف وهذه السبل ضد شعب هو اختار حكومته من محض ارادته علماً ان هذه الحكومه ليس كحكومات الدول العربيه فقد تسقط وترحل وينتخب الشعب حكومه اخرى بديلاً عنها وليس مثل بعض الحكومات مكثت وجثمت على صدور شعوب الدول العربيه قرون وعشرات من السنين وهذه حقيقه نحن نتوقعها وكل العراقيين يتوقعون هذا الشىء في عراق جديد خالي من عصابات العائله الواحده او المنطقه الواحده او الطائفه الواحده كما كان في عهد ابن العوجه اذ اصبحت العوجه وماحولها من القرى والارياف تحكم اثقف وانبل شعب عرفه التأريخ والمنطقه انه العراق وشعب العراق الشريف
اذن من المستفيد من هذه السبل وهذه الحملات الاعلاميه ضد حكومتنا الشريفه وعلى رأسها الاستاذ نوري المالكي الذي شسع نعله يشرف البعث وحزب البعث في الوطن العربي واينما وجد هذا الحزب المكروه العميل في رأيي المستفيد الاول هم الذين يريدون السوء بالاسلام والعرب وبهذه الاساليب يعملون شرخاً ويؤججون الفتنه ويزيدون الحقد والكراهيه والطائفية بين المسلمين ويكون المسلمون الحلقه الاضعف ويسيطروا على خيراتهم ويفرقوا بينهم وينهبوا خيرات المسلمين وهذا ماكان صدام يفعله وهي خطة يهودية منذ زمن تخطط لها
وما زال بعض ايتام وزمر البعث يرددوها ونسمعها من خلال الفضائيات ان نظام البعث المقبور لم يكن طائفيا نعم لم يكن طائفيا في الملىء وفي الاعلان وامام الاعلام ولكن سجون الامن العامه وابو غريب والمقابر الجماعيه واهل العراق يعلمون جيداً ارهاب وطائفية المقبور كان ابن النجف يكتم اسم مدينته وابن البصره والديوانيه والحله وكان ابن الكريعات يتهم بأبن قم الخمينيه في عهد صدام انها الطائفيه في ابعد حدودها وتكريسها كانت في عهد البعث وازلام البعث الطائفيين
نحن اهل العراق نحن الذي عانينا وعشنا ولمسنا جحيم الطائفيه كنا نذبح باسم الطائفيه في غياهب السجون ومطامير سجن العراق الكبير ولكن بعد السقوط والهزيمه والنصر الذي من الله به على العراق والعراقيين وأذل البعث وصدام وجنده اتوا اهل الكذب والنفاق وعندما اراد المظلومين والذين قتل ابائهم واولادهم في عهد البعث ان يعلنوا الى العالم بما جرى عليهم ظهرت هذه الابواق وعندما خسر البعث والطائفيين مقاليد الحكم خرجواعلينا بهذه الاساليب منها الطائفيه والتفرقه والفتنه وعجبي والله اليس هذه افغانستان حررت قبل العراق من اهل الدشاديش القصيره واللحى النتنه اليس اهلها مسلمين اليس الذي حررهم هو نفسه الذي اسقط صنم بغداد لماذا كل هذه السنين والاعلام العربي جعل من العراق الخبر الاول والخبر الاخير ولماذا اذا سقط عصفور في سماء العراق نسمع اخباره في العالم كله لماذا لم يذكروا في اخبارهم اخبار القواعد الامريكيه في السعوديه وفي قطر التي هي من خلال غرفة الاخبار تستطيع ان ترى السفاره الاسرائيليه
واذا صعد الى سطح بناية قناة الجزيره سوف ترى اكبر قاعدتين امريكيتين في هذه الجزيره ولماذا اهتم الاعلام العربي والاسلامي في العراق وفي المحتل الذي احتل افغانستان ونسوا تلك الدوله وصبوا جام غضبهم وحقدهم وخرجت عنترياتهم وبطولاتهم المتمثله بالزرقاوي والخضراوي والهندي والليبي والتونسي والبغدادي على بلدي وشعبي العراق
ايها العراقيين الشرفاء اقول لكم واني على يقين انكم تفهمون وتعون اللعبه ان مايجري وما يحاك وما يراد ان يكون ويخطط له الاعداء هو اكبر واكبر ولكن انتم ياابناء العراق الغيارى ايها الشرفاء انتم الذين اسقطتم ابن الباغيه صدام وانتم الذين جعلتم اهل الثوب الزيتوني يهربون ويرمون بأنفسهم في نهر دجله وانتم الذين اختاركم الله ومن عليكم بالنصر وهزم فرعون وجنوده كونوا بالمرصاد وتوكلوا على الله واستمروا في المسيره وشدوا على ساعدكم وانصروا بلدنا وشعبنا هذا البلد وهذا الشعب الذي قلب الدنيا في يوم تحريره من زمر الغدر والخيانه البعثيه هذا البلد الذي ازاح توني بلير واطاح بالحكومه الايطاليه وكذلك الاسبانيه وهذا البلد العريق الذي نفتخر بالنسب اليه لقد قلب الموازين في العالم وأظهر كذب ونفاق وخدعة الاعلام والحكام العرب فذهب احدهم وصرح انه خائف من هلال ال محمد ص واعلن الثاني ان اتباع ال محمد ص خونه وان ميلهم وانفسهم تهوى ايران وليس بلد ووطن محمد وال محمد ص لقدعمت قلوبهم الطائفيه والخوف من هذا النصر والتغيير في العراق ولهذا سوف يبقى العراق دائما وابدا ساحة الصراع بين الحق والباطل واعلموا ياابناء بلدي نحن واياكم بعون الله منصورين وان بلدنا ب خير مازال انتم متصدين مدافعين عنه وعن الحق وان الله لينصر من نصره ان الله غفور رحيم
https://telegram.me/buratha