المقالات

(( خالف تعرف )) عنوان المفلسين

1766 20:09:00 2008-03-18

منهم هؤلاء المعارضين والمنسحبين من مؤتمر المصالحة وهل أبتعادهم عن المصالحة يعني تبنيهم العداء والفوضى . لنرى أولا منهم هؤلاء ( جبهة التوافق - جبهة الحوار - القائمة العراقية - التيار الصدري ) !!!!!!!!! لماذا يرفضون مفهوم المصالحة حتى ولو مثلما صرحوا بأن المصالحة (( صوريه وتدعم الحكومة)) ياسبحان الله . القائمة العراقية تطلب المصالحة مع حزب البعث وجبهة التوافق تطلب المصالحة مع تنظيم القاعدة والتيار الصدري يطلب العداء للحكومة والتفرد بالقرار وأحقيته بحكم العراق لأنه (( عراقيوا الداخل )) وفرض السيطره بقوة السلاح.ثانيا .-------هل الذين حضروا وشاركوا في هذا المؤتمر هم ( الحكومة أو الاحزاب الحاكمة ) أم القوات الامريكية ( الاحتلال) . يدعون هؤلاء المخالفين بأن الدعوة للمؤتمر جاءت من ضغوط خارجية !! وهل الذين عارضوا المؤتمر قرارهم عراقي بحت أم بضغوط خارجية قاطعوا المصالحة ولسان حالهم يقول (( لامصالحة الا مع أعداء العراق )) . وهل أنعقاد المؤتمر في خارج العراق يعد فيه مصداقية المصالحة !!!ثالثا.-----لماذا هؤلاء فقط المخالفين وماهو سقف مطاليبهم . مع أختلاف مطالبهم ! هل هذه المطاليب فعلا تصب في خدمة العراق والعراقيين وهل بعودة حزب عفلق وأدراجه في العملية السياسية أو السماح بفوضى الميلشيات وسلطة السلاح والمحاكم الشرعية أو التحكم بالحكومة وفرض أجندات خارجية وتصفية الشرفاء والعودة بالحكم الى الحزب الواحد أو الشخصنه وأعلاء كلمة ( أنا ) هل هذه المطاليب وغيرها فعلا هي من مصلحة العراق أم مخالفتهم بحجج واهية يتصورون بأن العراقيين في درجة من السذاجه لتصديقهم والاطمأنان اليهم .رابعا.-------هؤلاء هم الذين ( يخربون ويسرقون ويعرقلون) كل عمل يصب في خدمة العراق ويحقق الرفاهية للعراقيين وهم مفلسين وواهنيين بهذا التعطيل ليصلوا الى سدة الحكم وبدعوى (( أن الحكومة لن تقدم شئ)) وبدافع نحن القادمون سنجعل من العراق ( جنة الله في الارض) . وهم بتلك أعمالهم يخسرون ويخسرون حتى أنصارهم ومؤيديهم وهاهي الانتخابات قادما ورهان الشرفاء على أبناء العراق الغيارى الذين سينتخبون المخلصين وليس الجهلة وأصحاب النفوس الضعيفة والمريضة . خامسا.--------على ماذا يراهنون هؤلاء المفلسين ؟ على الميليشيات التي تقتل الابرياء من الشرطة والجيش . أم على حزب البعث وأجرامه ؟ أم على تنظيم القاعدة وتكفيره ؟ أم على السراق وأصحاب النفوس الضعيفة ؟؟ أسئلة كثيرة وأجاباتها على العراقيين الشرفاء في الانتخابات القادمة .وأخيرا أختم مقالي بسؤال . هل مفهوم (( خالف تعرف)) يعد لغة (العقلاء أم الجهلاء) أو ( الاقوياء أم الضعفاء) أو ( أصحاب المبادئ أم المفلسين) . جوابي عندك عزيزي العراقي .اللهم أنصر العراق والعراقيين وأشغل أعداءهم فيمابينهم ولاتسلط على العراق والعراقيين الجبابرة والطغاة وأرحم شهداء العراق الابرباء الذين سقطوا على أيدي حزب البعث والارهابيين والاحتلال . اللهم وأخذل من خذل العراق وتآمر عليه .

يوسف الجبوري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك