المقالات

إصبع على الجرح..ماكرون ونحن والإسلام..

1411 2020-10-25

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

ما قام ويقوم به الرئيس الفرنس ماكرون بحملة مخطط لها سلفا ضد الإسلام والمسلمين يدعونا أولا وقبل الخوض في ماهية ماكرون ومن هو فإذا عرفنا السبب بطل العجب .

بداية وبالمختصر المفيد ومن دون ان ندخل في بحث عقائدي نقول إن الدين السماوي الوحيد الذي انزله الله على الأرض هو الإسلام وإن اسماء الديانات الأخرى ليست اسماء الرسالات السماوية انما هي منسوبة لشخوص الأنبياء واسمائهم فاليهودية ليهودا ابن النبي يعقوب والمسيحية لسيدنا عيسى المسيح وحتى الديانات الوضعية كالبوذا تنسب الى بوذا لذلك قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم بسورة البقرة ( ان الدين عند الله الإسلام ) وهو القائل في سورة ال عمران 85 ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ). وجاء في قوله تعالى (مَا كَانَ إِبْرَٰهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ) وقال جلّ وعلى (ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ) 128 البقرة .

نعود الآن لنعرف إن هناك طفل مراهق يعمر 15 سنة كان سيء الخلق ومشاكس في صفه ولم يعرف من هو أبيه بين عشيق امه وصديقها وزوجها . أستهوته أستاذته في المدرسة الثانوية وعمرها 40 سنة ولديها ثلاثة أبناء أكبر منه وصارت بينهما علاقة زنا سرية . بعد أن عرف زوجها و إدارة المدرسة بعلاقة الخيانة بين الطالب واستاذته غير السويه كانت فضيحة مدوية حيث تم نقل الاستاذة إلى مدرسة أخرى في نفس المدينة، وتم نقل التلميذ إلى مدينة أخرى تبعد ب 170 كيلومترا لكن الزانيان بقيا على اتصال لمدة 13 سنة حتى تطلقت الأستاذة من زوجها عام 2006، وتزوجت عشيقها (تلميذها) اللقيط عام 2007 !

هذا التلميذ الزاني الذي انبثق من حضن العهر و النتانة و الخيانة و الشذوذ الغريب مع امرأة متزوجة في سن أمه أصبح رئيسا لدولة فرنسا التي لها تاريخ أسود في التنكيل بالشعوب ومجازرها في افريقيا والجزائر والشام جاء اليوم ليعطينا دروسا حول "أزمة" الإسلام ومفاهيم الحرية الماكرونية ويجاهر برؤيته في ضرورة تغيير الدين الإسلامي الذي لا يتفق "التلميذ اللقيط الزاني" معه !

إنه اليوم يقوم ينشر الصور الكاريكاترية المستهزئة بشخص الرسول الأعظم ونبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله في ممارسة لحرية الرذيلة والفاحشة والنجاسة . ماذا نقول لأمة الإسلام التي لو اتفقت كلمة ابنائها وقاطعت صناعات فرنسا لأجبرت الزاني ماكرون وزانيته على الركوع تحت اقدام المسلمين ولكن ماذا نقول لأمة العربان اذا كان سيدها سلمان وعرابها السيسي وقائدها نهيان وملكها حمدان ورئيسها ابن مشتت . فداك أبي وأمي وروحي يا حبيبي وسيدي ومولاي يا رسول الله عليه وعلى آله صلاة الله وسلامه واللعنة والخسران على الأراذل واذنابهم والظالمين

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك