المقالات

من وراء حملة الإساءة للحشد الشعبي ولماذا؟!

1050 2020-10-24

 

مهدي المولى||

 

  بدأت حملة واسعة من ألأكاذيب والافتراءات  تستهدف تشويه صورة الحشد الشعبي والإساءة اليه وكذلك للفتوى الربانية التي ولد من رحمها الحشد الشعبي والمرجعية الدينية الرشيدة التي أصدرت تلك الفتوى.

  وعند التدقيق في حقيقة هذه الحملة ومن ورائها يتضح لنا بشكل واضح وجلي ان وراء ذلك  في الخارج آل سعود وكلاب دينهم الوهابي وأبواقهم الرخيصة  وفي داخل العراق  وعبيد  وجحوش صدام الذين  تحولوا بعد قبر صدام  الى عبيد وجحوش  آل سعود   الذين اطلق عليهم الشعب العراقي  اسم دواعش السياسة في العراق      ودواعش السياسة مصطلح يطلق على كل أعداء العراق الجديد  عراق الحق  اي العراق الديمقراطي الواحد الموحد الذي يضمن لكل العراقيين   المساواة في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة   وكل الذين يسعون ويرغبون بعودة عراق الباطل عراق العبودية وحكم الفرد الواحد والعائلة الواحدة والقرية الواحدة.

وهؤلاء لا شك معروفين للشعب العراقي للعراقيين الأحرار   وهؤلاء  موجودون في كل محافظات العراق ومن كل الألوان ومن كل الاطياف.

فهؤلاء العبيد الأراذل  لا يمكنهم العيش في ظل الديمقراطية وحرية الكلمة في عراق الحق  عراق الحرية والأحرار لهذا يحنون الى عراق الباطل الى عراق العبودية عراق الرأي الواحد الحاكم الواحد  ويتمنون عودته بأي طريقة ووسيلة .

لهذا نرى هذه الأطراف رغم ما يظهر عليها  من خلافات  وصراعات  لكنهم يتوحدون في العبودية في الرذيلة في التنازل عن كرامتهم عن إنسانيتهم من أجل عودة عراق الباطل وإلغاء عراق الحق من أجل عودة عراق العبودية والرذيلة وإلغاء عراق الحرية والفضيلة .

نعود الى حملة التشويه والإساءة للحشد الشعبي من قبل هؤلاء العبيد الأراذل.

كل ما قامت به  داعش الوهابية والصدامية من فساد  وأسر واغتصاب وتدمير وذبح يرموها على الحشد الشعبي.

 فدواعش السياسة يرون  في الحشد الشعبي مليشيات وحشية  محتلة للأرض العراقية  تابعة لإيران ويرون في داعش الوهابية الصدامية مجموعات  عراقية تستهدف   تحرير العراق من  الروافض  الشيعة  فهم يرون وجود الشيعة في الحكم   هو احتلال للعراق لهذا يجب طردهم عن الحكم رغم أن نسبتهم في العراق أكثر من 70 بالمائة  وهذا يعني ان الشيعة هم العراق والعراق هو الشيعة  هذه حقيقة واضحة كان المفروض بعبيد صدام وجحوشه ان يعترفوا ويقروا بها  لكنهم تمادوا في غيهم في ظلمهم وقالوا لا   لا مكان للشيعة  في العراق   وبما أنهم عبيد  أراذل لا يمكنهم العيش في ظل الحرية   والقيم الإنسانية الحضارية لهذا اعتقدوا لهم القدرة  على أعادة العبودية والقيم الوحشية البدوية  لهذا تخلوا عن عبادة صدام  وقرروا عبادة  ال سعود     بعد قبر سيدهم  صدام.

كما عليهم ان يعوا ويدركوا ان الحشد الشعبي والفتوى الربانية والمرجعية الرشيدة مرجعية الأمام السيستاني  أنها شرف وكرامة العراق ولولاهما  لذبح 9 من كل عشرة من العراقيين وما تبقى منهم أصبحوا عبيد أرقاء  حسب وصية ربهم الأعلى معاوية.

 فهذا العبد الحقير الذي  استقبل دواعش الوهابية والصدامية في الموصل وفتح لهم باب بيته وفرج زوجته مقابل ذبح  العراقيين الأحرار   يطلب من الحكومة سحب الحشد الشعبي من الحكومة   والا فانه سيقوم بحماية المدنيين من  الجرائم  التي يقوم بها الحشد رغم علمه ان الذي يقوم بذبح المدنين  هم الدواعش الوهابية والصدامية وانها مسيطرة على مناطق عديدة  من الموصل حتى أنهم فرضوا المشاركة في بيوتهم وفي زوجاتهم   .

ويوق حقير وضيع يقول الحشد الشعبي يدفع الى الاحتراب الطائفي تأملوا أي حقارة وصل اليها هؤلاء العبيد الأذلاء   عندما  وصل بهم الأمر يتجاهلون  الوحوش الداعشية الوهابية والصدامية  الذين جمعهم آل سعود من  غمامة مدن العالم المختلفة  وآخر يزمر ليس هناك فرق بين دواعش الوهابية والصدامية طبعا لم يذكر الصدامية  وبين حشد التقية ويقصد  الحشد الشيعي رغم ان الحشد الشعبي يضم كل العراقيين   الأحرار من كل الأطياف والأديان والأعراق فهناك السني والشيعي والمسيحي والشبكي والإيزيدي  والصابئي  والعربي والكردي والتركماني  ويحاول ان يبرئ الدواعش  من جريمة بلد التي ذهب ضحيتها ثمانية من الشباب لا ذنب لهم سوى انتمائهم للحشد الشعبي بحجة ان دواعش الوهابية والصدامية لا يذبحون من أبناء مذهبهم وهذا يعني كل سني قتل او يقتل   فالقاتل هو الحشد الشعبي  حشد التقية  وآخر يدعوا الكاظمي الى ذبح   العراقيين  من خلال ذبح الحشد الشعبي بحجة ان دواعش السياسة سواء عبيد صدام وجحوش صدام   اعلنوا الحرب على الحشدز

 نقول لهؤلاء العبيد والجحوش لا مكان لكم  في عراق الحرية والأحرار  هيا  اخرجوا والا تقبروا كما قبر سيدكم صدام وهذه هي سنة الحياة  الحرة

 

لا يعيش بها الا الحر ولا تقبر الا العبد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك