المقالات

سماؤنا مباحة وارضنا مستباحة         

1538 2020-10-22

                   

قاسم الغراوي||

 

السماء في العراق مباحة ولاعجب في استباحتها، وكنا غالبا مانذكر السلطة بضرورة المبالغة في الأهتمام بتسليح الجيش العراقي ونخص بالذكر الطيران والدفاع الجوي ولكن للأسف.

اقتصر تسليح الجيش العراقي  من امريكا وهي بالتأكيد تعرقل التسليح من دول اخرى وكما اعترضت على تركيا بامتلاكها s400 فانها تمانع ان يمتلك العراق تقنية الاسلحة المتطورة لذا فلا غرابة في ان تكون سماؤنا ممرا امنآ لكل من هب ودب وحتى الطيران الصهيوني الذي ضرب مواقع الحشد فإن له مجسات طيران مستمر لغرض التجسس.

يتحمل القادة السياسين المسؤولية كاملة الى ما الت اليه الأمور والاستباحة لسماؤنا بفعل قصر الرؤيا وغياب الإدارة والفساد في صفقات التسليح من قبل الحكومات المتعاقبة في العراق.

ماهو المطلوب اذن؟

الضغط على الحكومة لان تقوم بعقد اتفاقيات مع دول غير امريكا لغرض توريد الاسلحة والاجهزة الخاصة بالدفاع ويجب أن تركز على الطيران والدفاع الجوي لحماية الأجواء وكذلك تدريب قواتنا على أحدث التقنيات والأسلحة الموجودة في العالم.

اما الشق الثاني فهو النشاط الدبلوماسي والاستنكار والشكوى لدى مجلس الأمن الدول لان الدول تتجاوز على سيادتها.

أما الشق الثالث فهو التحذير لكل من ينتهك الأجواء حينما نمتلك الاسلحة المضادة.

امريكا تتحكم في الشأن العراقي ووجودها يشكل تهديدها لامن العراق بل هي من تخرق الاعراف والقوانين الدولية وتجاوزت كثيرا على سيادة العراق.

الخلاص بخروج القوات الامريكية من العراق وتوحيد الخطاب الوطني وتسليح الجيش العراقي ليستقر العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك