المقالات

سماؤنا مباحة وارضنا مستباحة         

1424 2020-10-22

                   

قاسم الغراوي||

 

السماء في العراق مباحة ولاعجب في استباحتها، وكنا غالبا مانذكر السلطة بضرورة المبالغة في الأهتمام بتسليح الجيش العراقي ونخص بالذكر الطيران والدفاع الجوي ولكن للأسف.

اقتصر تسليح الجيش العراقي  من امريكا وهي بالتأكيد تعرقل التسليح من دول اخرى وكما اعترضت على تركيا بامتلاكها s400 فانها تمانع ان يمتلك العراق تقنية الاسلحة المتطورة لذا فلا غرابة في ان تكون سماؤنا ممرا امنآ لكل من هب ودب وحتى الطيران الصهيوني الذي ضرب مواقع الحشد فإن له مجسات طيران مستمر لغرض التجسس.

يتحمل القادة السياسين المسؤولية كاملة الى ما الت اليه الأمور والاستباحة لسماؤنا بفعل قصر الرؤيا وغياب الإدارة والفساد في صفقات التسليح من قبل الحكومات المتعاقبة في العراق.

ماهو المطلوب اذن؟

الضغط على الحكومة لان تقوم بعقد اتفاقيات مع دول غير امريكا لغرض توريد الاسلحة والاجهزة الخاصة بالدفاع ويجب أن تركز على الطيران والدفاع الجوي لحماية الأجواء وكذلك تدريب قواتنا على أحدث التقنيات والأسلحة الموجودة في العالم.

اما الشق الثاني فهو النشاط الدبلوماسي والاستنكار والشكوى لدى مجلس الأمن الدول لان الدول تتجاوز على سيادتها.

أما الشق الثالث فهو التحذير لكل من ينتهك الأجواء حينما نمتلك الاسلحة المضادة.

امريكا تتحكم في الشأن العراقي ووجودها يشكل تهديدها لامن العراق بل هي من تخرق الاعراف والقوانين الدولية وتجاوزت كثيرا على سيادة العراق.

الخلاص بخروج القوات الامريكية من العراق وتوحيد الخطاب الوطني وتسليح الجيش العراقي ليستقر العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك