المقالات

ياساسة العراق احذروا ارادة الامة


 

السيد محمد الطالقاني||

 

عندما عرضت دنيا هرون على الذين تسلموا مقاليد السلطة في العراق,  تمسكوا فيها ولم يبالوا للحذر من حب الدنيا, بل غرقوا في هذا الحب, وشاع فيهم الفساد المالي, والفساد الاداري, وامتد الامر بهم  الى الفساد الاخلاقي.

فقد وقف اصحاب السياسة وهم يتصارعون من اجل مناصبهم, فهذا يماطل من اجل حزبه, والاخر يماطل من اجل ماله, فنراهم يختلفون امام الناس ويتصافحون  خلف الكواليس, جمعتهم المصالح وفرقهم حب الوطن.

وفي الضفة الاخرى,  وقف رجال لبسوا القلوب على الدروع, واقبلوا يتهافتون على ذهاب الانفس , رجال لاتاخذهم في الله لومة لائم , رجال تركوا الاهل والاحبة وملذات الدنيا .

انهم رجال الحشد الشعبي الذين وقفوا وقفة الشجعان وحاموا عن الاهل والاطان, وقاتلوا بعيدا عن المحاصصة والطائفية ,فابن النجف الاشرف دافع عن ارض تكريت, وابن كربلاء المقدسة دافع عن ارض الفلوجة, وابن الناصرية دافع عن ارض الرمادي, وابن البصرة قاتل من اجل انقاذ نساء سنجار.

انهم رجال المرجعية الدينية, ورجال الخط الحسيني, الذين ياتمرون بامر مرجعيتهم, ويسيرون على نهجها الذي رسمته لهم, بعدم التخلي عن الامة حتى في اقسى الظروف, والايثار بالنفس, ونبذ المناصب, والتفكير بمصلحة الامة قبل كل شيء .

ولكن مهما تمادى الظلم في طغيانه, فان في  النهاية سوف تنتصر ارادة الامة لانها اقوى من التفرعن والجبروت والتكبر والطغيان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك