المقالات

إصبع على الجرح..على ذمة الحاج راهي .. 

1268 2020-10-16

  منهل عبد الأمير المرشدي||   كان المرحوم الحاج راهي يحلم كثيرا وكان يقص علينا رؤياه في المنام التي قد تطول لساعة او ساعتين وكأنها فلم سينمائي (أكشن) وفي مناماته اجواء تختلف وحيوانت تتحدث وكل ما لم يخطر بالبال . آخر رؤيا سمعناها من الحاج راهي والكلام على ذمة الحاج راهي إنه رأى في منامه وكأنه يسير في ساحة كبيرة للإحتفالات  في مكان ما وهي ممتلئة بالناس حيث كان الحضور كثيف وهناك إجتماع لتنصيب السلطان الجديد للبلاد على شرط أن يراعي الثوابت الوطنية والأغلبية الإجتماعية وحقوق الأقلية والعملية الديمقراطية .   تم تكليف السلطان الجديد ففرح الناس ورقصوا وهللوا وزرغدوا وأستبشروا خيرا برفاه ورخاء ودولة وسيادة وإعمار . يكمل الحاج راهي رؤياه ويقول تسلم السلطان الجديد منصبه وكان متواضعا بسيطا شفافا واضحا حتى إنه قضى أيامه الأولى بعيدا عن مكتبه يتفقد أحوال الناس في الشوارع والأزقة والساحات وحتى مطامر النفايات وكان عادلا جدا يتفقد الجميع ويطمأن على أحوالهم بما فيهم الحيوانات والطيور والحشرات فهو لا يفرّق بين رعيته من جميع المخلوقات فهو راع وكلهم رعيته .   بعد إن أمضى السلطان اسبوعا كاملا في تفقد أحوال الرعية توجه مع طلوع الشمس الى مكتبه وما إن جلس على الكرسي حتى جائوا له بالفطور وكان من المعلبات قيمر وحليب  وأجبان مع البيض  .  نظر السلطان الى الفطور بعدم الرضا وتناول منه شيئا قليلا ثم قال للخدم . اعتبارا من يوم الغد لا أريد أن تقدموا لي المعلبات واريد فطورا طازجا واعتبر منتوجات الألبان جزء من السيادة الوطنية وكذلك البيض المحلي واللحوم ركن من اركان السيادة والسيادة عندي خط أحمر .  في اليوم التالي جاء السلطان الى مكتبه فتفاجئ بوجود بقرة ودجاجة وحمار قرب باب المكتب وبما إن الحيوانات كانت تتحدث على ذمة الحاج راهي بل إن بعض من الحيوانات يصرح ويقرر ويخرج على الفضائيات يتجاوز ويتطاول ويحلل الأحداث الماضية والآنية او التي ستحدث لاحقا .  لذلك توجه السلطان الى البقرة وقال لها . تفضلي أنا بخدمتك ماذا جاء بك الى هنا . اجابته . أنا بخدمتك سيدي السلطان فقد سمعت إنك تريد حليب طازج وجائوا بي كي اعطيك حليبا طازجا من عندي . التفت الى الدجاجة وقال لها وأنت ماذا جاء بك ؟  قالت الدجاجة وكانت بمنتهى الحماس الوطني . أنا بخدمتك سيدي وجئت كي أعطيك بيضا طازجا وساخنا من عندي وهل لنا رئيس غيرك ثم رقصت وصاحت (الله يخلي السلطان . الله يطول عمره) .  فرح السلطان بما سمع من البقرة والدجاجة وانتشى وتبختر ثم التفت الى الحمار وقال له تفضل أخي العزيز انا بخدمتك يبدوا ان امرك مختلف فماذا جاء بك الى هنا ؟ ققال الحمار والله يا سيادة السلطان انا حالي مثل حالك جائوا بي الى هنا ولا اعرف لماذا جائوا بي الى هنا .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك