المقالات

الاحلام التوسعية للدولة الكردية

1647 2020-10-14

  يوسف الراشد ||      حلمان لاينفكان عن عقول وضمائر واحاسيس وتفكير الساسة الاكراد اولهما انشاء الدولة الكردية واستقلالها وانفصالها عن العراق والحلم الثاني التوسع وضم اكبر عدد من المدن والقرى والارياف المحاذية لكردستان . فضم سنجار لاراضي كردستان هو ليس اول الحلم وليس اخره للساسة الاكراد بل سيتبعه ضم اراضي من ديالى وكركوك وصلاح الدين حتى الوصول الى حدود الاراضي المحاذية لبغداد .   ان سياسة الكاظمي وتخبطه في اتخاذ بعض القرارات المصيرية والحساسة دون الرجوع الى ممثلي الشعب او الى اهالي تلك المناطق واجراء استفتاء لها يخلق حساسية وعداء ومشاكل وقد شاهدنا ردود افعال اهالي قضاء سنجار ورفضهم لقرار انضمامهم لكردستان . ان الايزيدين يشكلون 80% من سكان قضاء سنجار ويرفضون سيطرة الاحزاب الكردية عليهم والتحكم بمصيرهم وكيف ان الاكراد مارسوا ضدهم الخيانة والغدر وساعدوا الدواعش القادمون من الاراضي السورية على اقتحام مناطقهم وقتل رجالهم واطفالهم وسبي نساؤهم وارتكاب ابشع الجرائم ضدهم عام 2014 ، ومازال لحد الان هنالك الالاف من الايزيديين مغيبين ومازالت النساء اسارى بيد الارهابيين في سوريا وكله بفضل  ومساعدة الاكراد الذين مكنوا الارهابيين الدواعش من استباحة قضاء سنجار وتشريد اهله . ولم ينسى اهالي قضاء سنجار الوقفة البطولية لابناء الحشد المقدس الذين حرروا هذه المناطق من الدواعش ولقنوهم اروع الدروس البطولية ،، وعلى اثرها تطوع وانخرط ابناء سنجار ليشكلوا لهم افواج من المقاتلين ضمن الحشد الشعبي يحمون مناطقهم من عودة الدواعش مرة اخرى ومساندة وحماية ابطال الفتوى المقدسة من ابناء الحشد الشعبي .   فالاكراد سياستهم التحالف مع الشيطان من اجل تحقيق طموحاتهم في تاسيس الدولة الكردية والتوسع في ضم الاراضي كسياسة اسرائيل الاستيطانية فقد تحالفوا مع امريكا ومع اسرائيل ضد العراق وساهموا في اشعال الفتنة الطائفية وكانوا ادوات تحركهم امريكا. واصبحت ارض كردستان ملجأ الهاربين والمطلوبين للعدالة والقتلة وللدواعش ولازلام النظام السابق والفدائيين والعسكريين الهاربين واصبحوا عبأ على ميزانية العراق فهم يستحوذون على نفط الاقليم وعلى المنافذ الحدودية والمطارات ولايعطون أي شيئ من الايرادات  للحكومة المركزية .  فالساسة الاكراد واحلامهم التوسعية يمثلون السرطان الذي ينهش الجسد العراقي ومصدر ضعف لاقوة للعراق فهل سبنجحون في تحقيق احلامهم وضم المزيد من الاراضي والقرى الى امراطوريتهم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك