المقالات

الاتفاق الاخير بين الحكومة المركزية واقليم كردستان

1522 2020-10-12

  قاسم الغراوي||   (10 تشرين الأول، 2020) تم الإعلان عن اتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم لمعالجة الأوضاع الغير المستقرة في قضاء سنجار، وفي الوقت الذي ندعم كل الحلول التي تساعد على إعادة الاستقرار والامن وعودة النازحين الايزيديين وكافة أبناء محافظة نينوى لمناطقهم المحررة . لكننا نذكر ونحذر الحكومة بان قضاء سنجار هو من الاقضية التابعة لمحافظة نينوى، وجزء لا يتجزأ منها ولا علاقة للاتفاق بالمادة 140 او بالمستقبل الإداري للقضاء . ان اي اتفاق يجب أن يبقي الملف الأمني والإداري في القضاء بيد الحكومة الاتحادية  ونؤيد اخراج قوات منظمة PKK الإرهابية من القضاء لان وجودها مخالف للدستور العراقي، وتخصيص الأموال اللازمة من صندوق إعادة الاعمار لإكمال البنى التحتية في القضاء وتسهيل عودة النازحين لها . موقف الحكومة الاخير تجاه مكون أصيل هي تعيين ١٥٠٠ شاب أيزيدي من المخيمات و ١٠٠٠ شاب من سنجار ضمن القوات الأمنية في القاطع فرصة ليعيد ابناءهم لحماية مدنهم وتحمل مسؤوليتها.  اعتقد ان هناك سببآ اخر في تعجيل هذا الاتفاق مرتبط بمحاولة الحكومة الحفاظ على أمن البعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية خصوصا القريبة من سنجار التي تعرضت اخيرا للقصف ومنها قاعدة الحريري وتبادل الاتهامات بين الحشد فيَ المنطقة والبيشمركة في من المسؤول عن الأمن ومن مسؤول عن القصف رغم ان حشد الشبك استنكر استهداف القاعدة لانه بعيد عن القاعدة وتاتي هذه الإجراءات الحكومية لتشديد الأمن على القواعد العسكرية الاجنبية والسفارات خوفا من مغادرتها البلاد.  الحكومة المركزية يجب أن تكون واضحة في برنامجها الحكومي وليس من أولوياتها تطبيع الأوضاع بقدر أهمية فرض الأمن وهيبة الدولة في كل المحافظات لان تطبيع الأوضاع في المحافظات او الأماكن المختلف عليها وفق المادة 1‪40 ليس سهلا حلها اما الكأسب في هذه الجولة هو حكومة اقليم كوردستان رغم رفض أهالي سنجار الواقع الجديد فهم يطالبون الحكومة المركزية للقيام بواجباتها في القضاء ولا يحبذون البيشمركة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك