المقالات

فسدوا باسم الانسانية و الدين  


🖋️ الشيخ محمد الربيعي||            ♦️الله لا يحب الفساد♦️ [ و من الناس من يعجبك قوله في حياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه و هو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها و يهلك الحرث و النسل و الله لا يحب الفساد و إذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم و لبئس المهاد ] عندما تقرا للمنظرين و الباحثين و المشرعين القوانين بقضية الفساد ، لا تجد عندهم المعنى والتبويب الدقيق . بينما تجد التشخيص للفساد و المفسدين دقيقا بفكر الشريعة الاسلامية المقدسة . التي كانت مانعه له على صعيد الاقوال و الافعال و اعطت بعناوينها العامة ان كل شيء فيه ضرر على الفرد و المجتمع فهو فسادا و توعدت بالعذاب الاليم في الدنيا والاخرة . و الاشارات القرانية اتخذت بمنهجها اتجاه الفساد التذكير والنهي و بينت نتائجه السلبية على الماضي والحاضر و المستقبل . هذه المنهجية بالطرح على قراءاتي القاصرة لم الحظها عند مطالعتي لمن كتب و تناول موضوع الفساد ، الا بالمنهج القراني دستور النجاة بالدنيا و الاخرة . محل الشاهد : و نلاحظ ان الفساد عبارة عن معاملة لا اخلاقية جعلت من المصلحة الخاصة الشخصية فوق اي اعتبار تحت مبدأ المهم انا فقط و كل شيء لي مباح دون القيد و الشرط ،  و الفساد اليوم له اصنافه  الفساد المالي الفساد الاداري الفساد الاخلاقي الفساد الاقتصادي الفساد العلمي الفساد القانوني الفساد الفني الفساد الاجتماعي الفساد الصحي  الفساد الامني و عدد ما شئت من اصناف هذا القاتل لسعادة الانسانية على الارض و العجيب ان اليوم شعاراتنا و توجهاتنا فقط على الفساد المالي الذي اراه و بحسب اشارات القرانية هو نتيجة ، سلوك الاخلاقي اولا قبل المالي ، لان ان فسدت اخلاق الانسان وباع قيمة و اساس ترببة اصبح من المفسدين بل و مصدر للفساد . اليوم مع شديد الاسف نجد اشد على المجتمع فسادا هم  المدعين انهم يسير لمنفعة الناس ، مدعي الانسانية و الدين ، الذين اتخذوا من العناوين ستارا لسلوكهم المنحرف خلقيا و مهنيا ، متصورين انهم سيفلحوا ، بل سيخزيهم الله بالدنيا قبل الاخرة. على الامة اليوم مسؤولية ان تسمي الامور بمسمياتها ، فلا اسميه الاشخاص و اعطيه المسمى و التعظيم الا عندما يكون يحمل خلق ذلك المسى ، فيكفينا ان نلقب او نحمل الدين و الاسلام ، ممكن كانت لهم تلك المسميات مجرد اسم لا سلوك ولا نتائج انعكاسية ، ممن اساؤوا الى تاريخ اسرهم و عشائرهم ، بل و كانوا سببا لنفور الناس من الدين و المرجعية الدينية ، ولا يعلموا ان جهنم فتحت لهم ابوابها ، وبلاء الدنيا لن يتركهم حتى يذقهم مرارة العيش ، بسبب اساءتهم لاسلام من خلال ادعاهم التدين و الدين . ايها الفاسدين نحن ندعوكم الى التوبة ، والرجوع الى الله تبارك تعالى ، بارجاعكم مانهبتم ، و اتخاذكم المنهج القوميم بسلوككم ، فان الله خازيكم ، و معذبكم لامحال نسال الله تعالى  ان يكف العراق شر المفسدين  .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك