المقالات

هم داء الوطن وحد السيف دوائهم...

1255 01:21:00 2008-03-17

( بقلم : سليم الرميثي )

منذ سقوط اللانظام العفلقي ومجتمعنا يعاني من هؤلاء الذين يرفضون كل شيء ويعترضون على كل شيء هؤلاء الذين جعلوا من العنف وسيلة لتحقيق اللاشيء وهم مجرد اناس متهسترون لايعرفون مايريدون وليس لهم هدف محدد ولا احد يستطيع ان يعرف ولو جزأ من اهدافهم ولو لمرة واحدة. فهم يتبعون كل صيحة وكل اشاعة ويحسبون كل شيء ضدهم ومخالف لما يريدون وهم أنفسهم لو سألتهم لايعرفوا مايريدون, ينعقون مع كل ناعق, ويلهثوا وراء كل لاهث ,ويرقصوا خلف كل راقص لاخُلق ولا اخلاق لهم ,لا دين ولامذهب لهم,لايوقروا الكبير ولايرحموا الصغير,يخربوا المعمور,ويفسدوا الصالح,ويعظموا الطالح ويتبعوه,ظاهرهم خلاف باطنهم,لهم السنة بالنفاققد طُليت وعلى لفظ الرذيلة قد صُقلت,فهي نتنة نجسة قد صبغها الشيطان بغائطه,يُخيل لهم انهم اقوياء,وهم اجبن الخلق ,يغدروا  غدرا ويطعنوا الاخيار ظَهرا,فهم لايصمدون في ساحات الوغى,ويفرون كالحُمُر امام الاسود,أقزام اشرار,وهم الحقارة نفسها,وهم فتنة الشيطان,لانهم قتلوا الانسان,وهدموا البنيان,وافسدوا الميزان,فلاطائل من محاورتهم,

فهم داء الوطن,وحد السيف دوائهم, كل يوم لهم في الغدر صريع,كبيرا كان او طفلا رضيع,لايبالوا في سفك دمِ ,يؤمنوا بالخرافة,وهم للحق اعداء,و للباطل هم آوفياء, منهم بعثيون مقنعون,كما سمّاهم الاخيار,ومنهم الارهابيون,و من بين هؤلاء وهؤلاء,سيخرج اهلنا منتصرون,وبلباس العز يومئذِ يفرح  المؤمنون,وبالحرية ينعمون, فشعبنا الان يقوده الاخيار رغم وجود الاشرار بينهم,لكننا مطمئنون باذن الله ,ان الباطل وشره زائل ,والحق واهله مقبل,

فلا تحزن ياشعبي فالصبر صفة الانبياء,ومن ارضك خلق آدم والاولياء,فليس غريبا عليك ان تبلى ببعض الخوف او قلة المال,فهذا بلاء  للمؤمنين,ذكره الله في كتابه العزيز وقال وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

ومابعد كل هذا وذاك انشاء الله الاّ البشرى للمؤمنين والصابرين وهذا ماينتظره شعبنا بعد هذا الامتحان والاختبار الالهي نجد شعبنا اكثر تمسكا بدينه وعقيدته وبحبه لآل بيت النبي الاطهار. بعد سنين عجاف قضت مع طاغية العصر هدام وكان ضعفاء الايمان والنفس يظن ان تلك الايام العصيبة لن ولم تنتهي وان صدام  لن يموت ورسالة البعث العنصري خالدة وها قد مات صدام ودُفنت معه رسالته رسالة النفاق والدجل هكذا اراد الله ان يكون صدام عبرة ودرس لكل من طغى وتجبر..فتلك والله لدروس وعبر لك ياشعب العراق فايام الطغاة ولّت وانتهت دون رجعة,وستنتهي مرحلة اقزام صدام  وكل الاشرار الذين التحقوا معهم وما النصر الا من عند الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك