المقالات

وليد الطبراني يريد ماء شط العرب مقابل الديون

1325 12:45:00 2008-03-16

( بقلم : علي الحافظ )

نعترف كعراقيين بسطاء لاناقة ولاجمل لنا في غزو المقبور للكويت التي تضررت بصدمة في نفوس أهاليها ،بتفهم تبعاتها النفسية من جراء ذلك الغزو الأهوج الذي جر الوطن لكل المحن الحالية والسابقة من جراء مغامرات البعثيين الدنيئة

ولكن الكويت حصلت بقرارات دولية لاطلابة عشاير على كل حقوقها داير مليم من أموال الشعب المظلوم لامن ا موال المقبور وقد أستطاع الأخ العربي المصري او الفلسطيني والهندي والبنغالي والباكستاني في الكويت ،ان يرفع دعوى ضرر على نظام العار وينال تعويضات جعلتهم في أعلى قمم البحبوحة المالية في حين كانت معدة العراقي تشكو الانقباضات المتولدة من طحين الحصة المخلوط بالنوى ألتمري!

انطوت أشرس صفحة وهرب الرجال الرجال!! يبحثون عن دشداشة وعفوا نعال يهربون بعارهم وشنارهم تاركين سيوف القادسية للصدأ وأنواط الشجاعة مخبأة في أكياس الطحين!! وهرب حتى فوت بيها وعل الزلم خليها .أشرقت شمس أخرى على الوطن لاهلهولة للبعث الصامد ولابعث تشيده الجماجم والدم، تتهشم الدنيا ولايتحطم! تغيرت مفاهيم الحياة وشجونها وأحزانها في نفس كل عراقي فسارع الطيبون الى احتضان أحزاننا ومساعدتنا على الاتكاء والنهوض واطفات أغلب الدول الأجنبية قبل العربية؟ ديون العراق المجنونة لانشغال العرب بأغنية أنا بانتظارك!! الا الشقيقة الكويت!! فقد كان موقفها السياسي داعما لنا من أول خطوة ولكن موقفهم المالي ضدنا من نفس الخطوة! السبب يعزوه للبرلمان الكويتي الذي يسيطر عليه الإسلاميون السلفيون أمثال وليد الطبراوي! ستقولون كتبتها خطأ! فهو الطباطبائي!! ولكن للقب وقع عراقي معروف التوهج!! أصيل كيف أعي استعمال النائب الطائفي له؟ الا واجده طبَارا في الشماتة والتخريب!! كنت أتابع بلا بطر هذا النائب وأظن! أظن به خيرا نحو العراق لاينظر الى إن الشيعة هم يحكمون! ولكنه أبرز في كل مداخلاته ما يخفي من سرائر وإخر ما ورد منه هو طلب مقايضة او شراء (فائض) شط العرب للكويت مقابل إطفاء الديون!!!قال إنه قدم مشروع ان يزود العراق الكويت بمياه شط العرب من فائض المياه كبديل عن الأموال!! هل تعلمون كم تطلبنا الكويت؟ الديون حوالي 14 مليار دولار والتعويضات حوالي37 مليار دولار دفعنا منها 12 مليار دولار الباقي 40  مليار دولار تقريبا ندفعها للكويت مياه شط العرب لمدة مليون سنة ضوئية!! فبرميل الماء رخيص عشرة بفلس!!

تخيلت لو إن الأقدار جعلت فلان الهاشمي المسوول الأول في الدولة العراقية الحالية لبادر وليد الطبراني فورا بتقديم طلب لمجلس الأمة الكويتي بإطفاء الديون وشراء مطافئ أيضا تساعد على إطفائها بسرعة!! اليوم لن يسكت عراقي على كل موقف مضاد نراقب كل حدث نستقرئ خطوات دول الجوار ومواقفها المؤيدة والمعادية ولا نحابي ولا نجامل أبدا فموقف الكويت من زوار الحسين ع البحرانيين ومنعهم معروف وموقفهم من قضية الشهيد مغنية يغلفها الكره المذهبي المقيت نراها من هذه الزاوية ونفهم أخواننا من مواقفهم لامن طيب تمنياتنا وهذا السطوع يجعلنا نرى الأمر بتبصر صقري حاد لنتخذ الموقف المضاد وحتى خذلانهم لنا في تزويد محطات الكهرباء بالوقود له دلالات حزائنية للأسف! ننتظر الآن لا رد الحكومة!!

علي الحافظ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Haitham
2008-03-16
المليارات تجي وتروح ولكن النهرين خالدان وعناقهما الابدي في شط العرب لم يجفّ ولن ينفك ابداً. سعر برميل النفط الذي تجاوز الـ100 دولار هذه الايام سينفد عاجلاً حينها سيصبح برميل الماء اضعاف هذا المبلغ في عالم يرى في الافق حرب مياه مريعة مقبلة على العالم. ولكن هل سيمنع العراقيون الماء عن وليد الطباطبائي وهم لم يمنعوه عن أهل الشام في صفّين بعد تحرير الشريعة من جيشهم الذي منع سقيهم؟ ولا يخفى منعهم الحسين الماء في واقعة الطفّ. هيهات لا يليق ذلك بالعلويين ولا بالحسينيين إلا ان نمسخ الى يزيديين معاذ الله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك