المقالات

خوش آمديد ..!


  حيدر السعيدي ||       كان قرار الحكومة السعودية بحصر مراسم الحج لهذا العام بالمسلمين المتواجدين على ارض المملكة السعودية بمثابة الصاعقة التي نزلت على رؤوس كثير من المسلمين الذين يرومون زيارة الديار المقدسة , وان اُدرجت هذه القرارات ضمن الاجراءات الاحترازية بسبب انتشار وباء كورونا في العالم . في العراق ومع ارتفاع معدلات الاصابة التي وصلت الى اربعة الاف يوميا كان القرار الحكومي مماثلا لما حدث في السعودية بأن تقتصر مراسيم زيارة الاربعين لكربلاء المقدسة والمشاهد المشرفة في العراق بالزوار العراقيين فقط ، وابدت حكومات الدول الاقليمية موافقتها على هذا القرار حفاظا على الصحة العامة مثل الكويت وايران . قبل يومين اصدر رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي قرارا بالسماح للزوار الاجانب بالدخول للعراق مشترطا ان يكون العدد المخصص لكل بلد 1500 زائر فقط وعبر الخطوط الجوية . في هذا اليوم الثالث عشر من صفر وقبل اسبوع واحد من انتهاء الزيارة العالمية المليونية اعلنت الحكومة العراقية موافقتها على دخول الزوار الايرانيين من منفذ زرباطية الحدودي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية , وهو قرار صائب وقد ادخل السرور على قلوب محبي وشيعة اهل البيت عليهم السلام , لأن زيارة الاربعين من علامات المؤمن التي ذكرها الامام الحسن العسكري( ع ) والعراق بلد الكرم ودار السخاء وارض علي امير المؤمنين (صلوات الله عليه ) وبلد الحسين الشهيد السبط (عليه السلام)  ولأننا الكرماء كما عبرت القصيدة الايرانية للرادود (ميثم مطيعي) ,  نعلن ترحيبنا بزوار ابي الاحرار وسيد الشهداء من الجمهورية الاسلامية الايرانية بعبارات الود والمحبة : (خوش امديد ) .  نحن جميعا عراقيون وايرانيون ومن كل الجنسيات على مائدة الحسين (ع ) وعلى سفرة ابي الفضل العباس (ع ) ونحقن انفسنا بتراب كربلاء فهو العلاج الدائم والمصل الالهي , ونطلب الشفاء من مريض كربلاء الامام زين العابدين (ع ) , داعين الله سبحانه وتعالى ان يمن على قاصدي كربلاء بالحفظ والسلامة ويحفظهم من كل داء ووباء .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك