المقالات

رسالة !

2159 2020-09-29

 

✍️ السيد احمد الاعرجي ||

 

للأسف الشديد اوجه رسالتي عبر هذا المقال المختصر لجميع المسؤولين  ،  كل دمار العراق  منكم اولاً وآخراً لانكم مسكتم الارض وتسابقتم بالأمور التجارية والاستثمارية وغيرها ...

اليوم الجميع من المسؤولين يريد ان يكون ناصح للشعب العراقي ويحذره  من الفتنة !!!

اين كنتم طيل ١٧  عام  ؟

اين كنتم عندما مسكتم مناصب حساسة ؟

اين كنتم عندما كان لديكم جميعاً قسم ثقافي وهو مهجور ؟

اين كنتم عندما كانت لديكم ومازالت تحت ايديكم انابيب من الاموال ؟!!

اين كنتم من اهمال هذا الشعب ، وامريكا الهتكم بالحروب ونسيتم الشعب جملتاً وتفصيلا ؟!!!

اين كنتم والان تريدون الشعب ينتبه من الفتنه بعدما اصبح الشعب مطبّع لامريكا واسرائيل وحلفائهم من حيث لايشعر بسبب المؤسسات المنحرفة وتنظيمها المبرمج واغرتهم بالمال والمسؤوليات وانتم منشغلين بالكراسي والمناصب والمحاصصة ؟!!!

فلابد اعادة هيكلة الى كل مؤسساتكم وتغيير الوجوه بل النظام الداخلي لعل يكون تغيير واستراتيجية مستقبلية  لاستقطاب الشعب الى الطريق الصحيح .. انتبهوا من الفتنه القريبة ومن القنابل البشرية الموقوتة .. فعقوبة الله اكبر وانتم السبب بكل ما أُصيبَ العراق وشعبه ، لان لايوجد لديكم اخلاص لله ولا ابرام عقد بأعمالكم مع صاحب الزمان (عج) لكي يتم توفيقه لكم ، يا اخوتي من تدعون الجهاد آجركم الله بكل خطوة خطوتموها وسددكم الله ، لكن الشعب العراقي اغلبهم  مجاهدين لأنهم في ارض العراق فمن يعيش في العراق فهوا واقعاً مجاهد لان السارق و الفاجر والمتلبس بأسم الدين - لمن يأكل اموال الشعب- هم امام الشعب والشعب سكوته لا يعني انه خائف بل سكوته انما هو منشغل بعمل ومسؤولية ومنهم منشغل بالتطبيع والان جاء دورهم بعدما انصهروا بالتطبيع فكلهم وجهان لعملة واحدة ، لكن يوجد نسبة من هم عُزّل لاينتمون بل ينتظرون الامام الحجة المهدي (عج) ورحمة الله فلابد من يريدون تغيير البرامج ولديهم الهمه والاهتمام ولا يعودون الى المناهج السابقة و الخاطئة والنظام الصهيوني فيجب الاقتراب منهم وكسبهم لكي لا ينحرفون بعد العسر الشديد كما تنطبق على هذه الثّلة  المؤمنة بالاية الكريمة ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ... ) فلابد الحذر من الفتنة القريبة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك