المقالات

اعطني دولارات... وخذ الوطن


صالح الموسوي||     في الوقت الذي سعت فيه الولايات المتحدة على سحب البساط من حكم الاحزاب السياسية الشيعية ، وحرق الاخضر واليابس بما تبقى من هذا البلد، وافشال الحكم الشيعي  من خلال الدفع بالجوكرية وعملاء السفارة باختراق المظاهرات التي خرج بها الشعب العراقي المطالب بحقوقة المعيشية وتحسين مستوى الخدمات الا انا شاهدنا عمليات القتل والحرق التي طالت مقرات فصائل الحشد الشعبي وشاهدنا التمويل المالي الذي صرف على التظاهرات وبالخصوص على الجوكرية المنتمين الى سفارة الشر الامريكية والانظمة الخليجية (السعودية،الامارات) من أجل انهاء منظومة الحكم الشيعي الذي تكالبت عليه جميع القوى بما فيهم شركاء الوطن ، وهذا لم ياتي اعتباطاً من هؤلاء القوم ،وأنما اتى أثر ثار قديم متمثلاً بأعدام جرذهم الجبان الذي دمر بسياستة الرعناء كل العراق.. البعض يتوهم بأن الملعون كان عادل بظلمة! وهذه اكذوبة صدق بهاء جهلاء الشيعة ، فأنه كان طائفي حد النخاع ، ومشبع بالحقد ضد الشيعة حد الثمالة وخير دليل الفقر والجوع الذي كان يعاني منه سكان الجنوب والفرات الاوسط وايضاً الجور الذي ذاقة شباب الشيعة في معظم مفاصل الدولة... اذن بتعاون شركاء الوطن التي كانت لهم رحلات مكوكية الى البيت الابيض من اجل الاتفاق على طريقة معينة بانهاء الحكم الشيعي، مقابل التطبيع من قبل شركاء الوطن مع اسرائيل لذلك دمروا الصناعة والزراعة والجيش لان هذه المفاصل كانت بايديهم وهم من يتحكمون بها خير دليل ما كشفة وزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي من سرقات الكرابلة والحلابسة والسيطرة على عقود الوزارة.. اما الصناعة فحدث ولا حرج ، ولم يبقى منها شي سوا اسمها فقط (للعلم كانت الوزرارة بيد الكرابلة) الان ... وبعد ان نفذ  75‎%‎ من المشروع الامريكي السني، دخلنا المرحلة الاخطر الا وهي استلام عملاء امريكا زمام الامور في الحكم ، فان المرحلة القادمة هي التمهيد الى التطبيع مع اسرائيل بمباركة شركاء الوطن السنة وايضا لايخفى الدور القذر للبرزاني في محاولة منه لارضاء اسيادة الامريكان لأجل نيل اكثر مكاسب من الدولة العراقية.. وقبل كل هذا حسب القراءة للمشاريع المشتركة بين امريكا وبين الشركاء لابد من خلق حالة اقتتال بين الاحزاب الشيعية ، وحرق الجنوب العراقي ، من أجل الهاء الشارع الشيعي ، في الوقت الذي يسيرون به نحو التطبيع
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك