المقالات

إصبع على الجرح ..

1481 2020-09-23

  منهل عبد الامير المرشدي||   حين نكتب أحيانا نحتاج التنقيط والترقيم والتحديد لما نكتب واليوم سيكون مقالنا بثلاث نقاط . النقطة الأولى ..   كلمات تستوطن الذاكرة فقد كبرنا وشابت ذوائبنا لكن تلك المفردات لم تزل تتربع عرش القلب بقوة معانيها وبلاغة دلالاتها . نحن عشنا مع هكذا حالات في زمن النظام المقبور صدام حيث كان يستقبل الهزيمة العسكرية على أنها نصر ويحتفل بها بل ويكرم المقاتلين الذين نجوا بأرواحهم بانواط الشجاعة وسيوف القادسية والسيارات والاراضي ويطلق عليها أسماء رنانة من معركة اليوم العظيم الى تاج المعرك ونهاية بقادسية صدام الى ام المعارك .. النقطة الثانية .. في عراق اليوم تلخبطت القضايا وتلوثت العقول وتشخبطت الأوراق فمن سيء الى أسوء وبعد التي واللتيا جائنا من حيث لا نعلم مصطفى الكاظمي رئيسا للحكومة وإبتدأ مشواره الرئاسي بزيارة دائرة التقاعد واتصاله التأريخي بأخوه عماد .  خفض رواتب المتقاعدين وثارت عليه ثائرة الفقراء فتراجع وأعاد المبالغ المستقطعة . زار هيئة الحشد الشعبي ولبس قميصهم ثم هجم على أحدى نمقراتهم واعتقل بعض رجالهم فغضب الحشد وهدد وأنذر فأعتذر الكاظمي واطلق سراحهم بعد ساعتين .  تم إختطاف (سجاد العراقي) في الناصرية وسجاد هو الذي ظهر وهو يجبر مدير عام صحة ذي قار على الإستقالة والذي تبيّن انه خريج النواشيط الشباب من دورة صناعة الحياة في القنصلية الأمريكية بالبصرة فأوعز الكاظمي لقوة من جهاز مكافحة الإرهاب لتصول وتجول وتقتحم مضيف شيخ العساكرة بحثا عنه فثارت ثائرة رجال العشائر وهددوه وامهلوه لما بعد زيارة الإمام الحسين عليه السلام ليكون الرد عليه .  فأرسل اليهم وفد برئاسة محافظ ذي قار وقائد الشرطة لتقديم الاعتذار للشيخ كاظم ال شبرم لما حدث وأمر بسحب القوات الأمنية .  أعلن رسميا عن توجهه الى زيارة للحضن العربي السعودي وتم تبليغه وهو في مطار بغداد بقرار الحضن العربي بإلغاء الزيارة لإنه زار طهران قبل الرياض فقبلها أخو عماد بروح رياضية ومن ثم توجه الى واشنطن فأستقبلته موظفة العلاقات في المطار ثم تبيّن إن موكبه الرسمي كان مستأجرا بعشرات الآلاف من الدولارات من قبل السفارة العراقية ثم جلس مع ترامب بدون وضع العلم العراقي وكان الأمر عادي واعتيادي وبراءة الأطفال في عينيه .  أكد رئيس الوزراء دائما وأبدا على إن السيادة خط أحمر طوخ  وبدأ بتطبيقها على المنافذ الحدودية فصال وجال في الوسط والجنوب من دون أن يجرأ للوصول ولو بالنوايا لإمبراطورية البره زاني في الشمال . أطلق حملة عسكرية كبرى في البصرة وميسان بقيادة قوات عسكرية كبرى وخطط جهنمية كبرى فكانت النتيجة أن اعتقل عشرة  رجال وعثر على مسدس وكسرية صيد وبندقيتين كلاشنكوف وصاعق واحد ورمانتين يدويه وانتهت العملية الكبرى  .  زار كوردستان فأستقبلوه رئيس لرئيس (عيني عينك ) علم وجلوس وحضور ثم كان المطلوب للقضاء المجرم كوسرت رسول يحاوره بأريحية في مصيف برهم صالح وكأن شيئا لم يكن يكن وطز بالقانون العراقي وباي باي قضاء .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك