المقالات

مسيرة العشق المليوني انطلقت صوب كربلاء

1603 2020-09-22

 

يوسف الراشد ||

 

منذ عدة ايام بأ الماراثون المليوني يشق مئات المسافات مبتدا  من اقصى نقطة من جنوب العراق من مدينة الفاو الحدودية ليجددوا العهد مع سيد الشهداء الامام الحسين ع شيبا وشباب واطفال  ونساء تاركين الديار والاموال  والاحبة في زيارة الاربعين .

وكعادة المواطنين فهم وقفوا على جانبي الطريق صفوفا يستقبلون المشاية وقد فتحوا بيوتهم للمبيت وقدموا الماء والطعام وهم يتسابقون لتقديم الضيافة والكرم ولم يمنعهم او يخيفهم انتشارهذا الوباء ( كورونا  )  .

وقد استنفرت بعض المحافظات العراقية وهيئت جميع القطعات من الشرطة والجيش والدفاع المدني والاستخبارات والأمن الوطني والحشد الشعبي والمتطوعين لتعمل بالتنسيق العالي للانجاح مفردات الخطة التي وضعتها القيادة الامنية في المحافظة كما وتم التنسيق والتعاون مع دوائر الصحة والدوائر الخدمية في المحافظات وهيئة المواكب الحسينية في تطبيق هذه الخطة .

اما مدينة كربلاء المقدسة فهي الاخرى قد اعدت خطة امنية محكمة وتشهد المناطق الحدودية  الممتدة بين محافظتي كربلاء والانبار تعزيزات امنية مكثفة استعداد لتأمين الزيارة وقامت القطعات العسكرية بجولة   استطلاع لمناطق غرب بحيرة الرزازة لتعزيز الجهد الامني لتأمين المناطق الصحراوية والحدودية للمحافظة .

وتم تامين مساحة مايقلرب 14 كم مربع في محيط بحيرة الرزازة وتجهيزها بالمعدات والاسلحة الى جانب نصب ابراج مراقبة وكاميرات حرارية لمراقبة المناطق الصحراوية ومنع تسلل الارهابيين الى حدود كربلاء .

وهناك الالاف من الزائرين القادمين من دولة الكويت والجمهورية الاسلامية وهم يناشدون الرئاسات العراقية الثلاثة للسماح لهم وعبورا الحدود البرية مشيا على الاقدام من منفذ سفوان والشلامجة والمحمرة وعبادان وباقي المنافذ الاخرى وياكدون على امتلاكهم شهادة الفحص الصحي ضد وباء كورونا  .

اذا علينا كسلطات صحية ورقابية وامنية ان نحترز ونسعى جاهدين من اجل المحافظة على سلامة وصحة الزائرين ونقدم لهم الوقاية والارشادات الصحية والاهتمام بطعام الزائرين واماكن مبيتهم وفتح نوافذ الاماكن المغلقة والعناية المرافق الصحية ،، ولكن في نفس الوقت علينا ان لا نوقف او نمنع هذا الزحف المليوني وهذه الخدمة التي حبى الله بها العراق لاي سبب كان  .

وكما وقف اهل العراق صفا واحدا والحمد لله بانجاح زيارة العاشر من المحرم عليهم اليوم مسؤولية مضاعفة للانجاح زيارة الاربعين وليبقى شعار اهل العراق ومحبي اهل البيت خدمة زوار الحسين شرف لنا ولا يضاهيهاي شرف وقد توجهت عيون الملايين وقلوب عشاق اهل البيت من جميع انحاء العالم صوب العراق يتمنون ان يحطوا الرحال ويؤدوا مراسيم زيارة الامام الحسين ع فهي من علامات المؤمن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك