المقالات

مؤامرة تقسيم العراق..خط احمر كما تراه المرجعية الدينية؟

1603 2020-09-16

  يوسف الراشد ||   ان اخطر ما يتعرض له العراق هو مؤامرة التقسيم فهناك اطراف داخلية وخارجية ودولية تسعى جاهدة الى تقسيمه الى ثلاثة دوليات وجعله بلد متناحرا وضعيفا ومباحا وغير مستقر.   فالدور الامريكي والتدخل الخبيث في شؤونه وتشجيع بعض القوى والتيارات السياسية وحثهم على افتعال الفوضى والفتن ورفض بعض القرارات التي تصب وتدعم السيادة والاستقلال كما وحصل عندما رفضت بعض القوى التصويت على خروج القوات الامريكية من العراق .  اذا لابد من جميع القوى الوطنية والسياسية الوقوف بوجه التدخلات الخارجية وابعاد مخاطر التقسيم وهو مسؤولية الجميع ويتطلب موقفا وطنيا موحدا وعدم التفريط او المساس بالمصالح العليا للبلد حاضرا ومستقبلا وتحت اي ذريعة . ومن هنا تحذر المرجعية الدينية من خطر التقسيم الذي تدعو له الولايات المتحدة منذ سنوات مرة بعنوان اقليم سني ومرة بعنوان كونفيدرالية وهذا به مخاطر كبيرة على وحدة القرار ووحدة الدولةِ معا  . ان المرجعية وضعت خارطة طريق للقوى السياسية وللسلطات الثلاث جاء ذلك خلال  لقاء  سماحة المرجع الأعلى  السيد علي السيستاني بالممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة في العراق بلاسخارت وما صدر من بيان من مكتبه وينبغي العمل بها خلال الاشهر الثمانية  القادمة  لحين اجراء الانتخابات المبكره في حزيران عام2021  . فعدم الالتزام بتوجيهات وإرشادات ونصائح المرجعية العليا يعني الذهاب الى الفوضى والتقسيم فالشارع العراقي يبدي تأييده لدعوة المرجعية بأجراء انتخابات مبكرة وترك الخلافات  الحادة حول قانون الانتخابات جانبا . ان تاكيد وبيان المرجعية على وحدة وسيادة البلاد من التدخلات الخارجية ومنع محاولات تقسيم البلاد ودعوة الحكومة لتطبيق العدالة الاجتماعية للمجتمع ومكافحة  الفساد وفتح ملفاته وتقديم القتله والمجرمين للعدالة ومحاسبتهم .  واشارت المرجعية الدينية من خلال خطاباتها المتكررة على الحكومة تلبية طموحات الشعب العراقي في تحقيق السيادة الوطنية وذلك بمنع التدخلات الخارجية والحفاظ على السيادة الوطنية ومنع خرقها وانتهاكها والوقوف بوجه التدخلات الخارجية . وهي اشارة واضحة الى الاعتداءات الامريكية والخروقات التركية المتكررة في شمال العراق وادانت العدوان الامريكي الاجرامي على مطار بغداد واستهداف قادة الحشد وما تلاه من عدوان متكرر على مواقع ومعسكرات الحشد  . من هنا لابد من الوقوف بوجه اي انتهاك لسيادة العراق واعتباره خطر احمر وتجريم وادانة الاعتداءات التركية المتكررة على سيادة وارض العرق امام صمت وسكوت المجتمع الدولي لهذا الغزو
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك