المقالات

ارهابيو السعودية والخليج أم زوار إيرانيين؟

1179 2020-09-12

    ✍️ إياد الإمارة البصرة ١٢ أيلول ٢٠٢٠   ▪ المئات من الإرهابيين السعوديين ومن بقية دول الخليج ودولنا العربية "الشقيقة"! قتلوا وفجروا وعطلوا ودمروا وأعاقوا الحياة في هذا البلد المثقل بهمومه وإرهاب التكفيريين القادمين من رمال الصحراء الجافة والفكر الجاف، الكثير منهم تم قتله وكثير آخر يقبع في السجون "سجن الحوت" الذي يبتلعهم إلى الآن وسط مخاوف من إطلاق سراحهم بطريقة أو بأخرى! هؤلاء جميعاً مدججون بكرهنا وبالسلاح والمال ودعم لا محدود من معظم حكوماتهم وأجهزة مخابراتها "السرية" والمنابر الدينية "العلنية" النتنة في تلك الدول، من السعودية والإمارات والجزائر وتونس وفلسطين المحتلة والأردن أم الزرقاوي ومصر وليبيا ومن دول أخرى أستنفر الإرهاب "الوهابي" كل قواه ليقتلوا العراقيين بطرق مختلفة لن تكون داعش آخرها.. في نفس الوقت يزحف عشاق أهل بيت النبي "ص" من إيران لزيارة العتبات المقدسة يدفع بهم العشق الخالص لوجهه تبارك وتعالى لأن يطوفوا في جنان الولاء لأهل بيت العصمة والطهارة "ع"، لا يأتونا ليقطعوا رؤوس الأبرياء ولا يحملون أحزمة ناسفة ولا بسيارات مفخخة، وقيادتهم وحكومتهم تحملهم بكل ما يستطيعوا حمله من مشاعر الود والإحترام والمحبة للعراقيين، ومن هؤلاء الزوار مَن وقع شهيداً استهدفته المفخخات "الوهابية" الإرهابية، ومن هؤلاء الزوار مَن أشترك معنا في الدفاع عن العراق والعراقيين مع أبطال الحشد الشعبي وبقية قواتنا الأمنية وأُستشهد معنا وقد سالت دمائهم الزكية على أرض العراق، هؤلاء الزوار من إيران حمائم سلام ومودة صادقة تريد لهذا البلد الخير فأهلاً وسهلاً بهم بيننا نبادلهم الحب بالحب والمودة بالمودة ونحفظ لهم الجميل قيادة وشعباً ونقول لهم: "يا زوار أهل بيت العصمة والطهارة "ع" قلوبنا تمتد لمعانقتكم ومصافحتكم والترحاب بكم قبل أيدينا وألسنتنا، حللتم اهلاً ونزلتم سهلاً، يا زوار أهل بيت العصمة والطهارة "ع"، الإرهابيون من تكفيريين وبعثيين ومعهم زمر الجهلة والمرتزقة يكرهوننا ويكرهونكم سوية ويحقدون علينا جميعاً نحن في العراق وأنتم بلا فرق" مرة أخرى نقول أهلاً وسهلاً بالزوار الإيرانيين، وسنزور عن كل إيراني بالنيابة عرفاناً منا بحسن صنيعهم معنا، والعار الموت للإرهابيين التكفيريين "الوهابية"..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك