المقالات

رباعية الألم: الجفاف،داعش، فقدان الأمن، الصراع على الكرسي  


  محمد كاظم خضير ||   الجفاف  النهرين دجله والفرات تظهر علاماته و ما زالت النفوس منقبضة و الحسرة بادية على أوجه المنمين المذهولين و المزارعين  في الجنوب والوسط الذين خذلتهم الأرض و حرمتهم غلتها. فهل إن الخطة التي أعدتها الحكومة للتخفيف من آثار النقص الكبير في المياه والقيام بحوار شامل مع الدول من أجل توزيع المياه بين الدول التي تمر من خلاله تهريين دجله والفرات ، وهل هنالك خطة محكمة و تستطيع أن تبعث حقا الأمل في نفوس المتضررين حتى يعولوا عليها لتقليص الأضرار إلى "ما يحتمل" و حتى يبقى ما يؤسس للعمل و إن بجهد مضاعف و التعويض في العام المقبل؟ الأمن ما زال تنظيم داعش يشكل خطرا على العراق ، الذين نشطوا من جديد في مناطق وقيامه بعمليات هجوميه في مناطق الغربيه في البلاد.  و في ظل عودة تنظيم داعش الوطأة و التأثير. وما زال يأثر على البلاد ، و مهما قيل عنه، تلقي بظلاله الداكنة على بلادنا بشكل عام و على المناطق الغربيه " منه بشكل خاص حيث تجتمع كل المتناقضات في الرؤى و الطموحات و الوسائل. و قد استوجبت هذه الحالة الخطيرة من الدولة مضاعفة قدراتها الدفاعية و الهجومية إن استدعت الضرورة لكي لا يحدث تراخ مع قضية الأمن في منطقة تعد الآن من أكثر مناطق العالم تسليحا و خطورة. الصراع على السلطة ما زالت السلطة كـ"هدف و مبتغى" تشكل لب الصراع السياسي الدائر بين الأحزاب . و ما زالت الخطابات الملتهبة تراوح مكانها بحيث لا تحمل "قديما يؤسس " لاحتدامها و لا "جديدا يقدم " لتكرارها و لا "استشرافا" يحمل في ثناياه وعودا بالاستقرار و الوحدة و تقاسم الخيرات في ظل البناء و التنمية. يكلف هذا الوضع البلاد كلفتين باهظتين لا يمكن تعويضهما مها حصل من حيث تضييع زمن التنمية في المهرجانات الكلامية الصاخبة و تبذير الأموال الطائلة على غير هدى و بغير ما إنتاجية ذات آثار باقية في المقابل. و لا شك أن الوضعية السياسية بهذا الوجه العقيم تعبر عن نمطية بالية في التعاطي السياسي تعتمد أساليب رجعية منها التشبث بالسلطة كحق أبدي أو السعي إليها بكل الوسائل التي منها الإقصاء و تصفية الحسابات الضيقة و الحلول القصوى والاجتثاث و افتعال الفوضى.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك