المقالات

الإنتخابات القادمة وما تُعده مطابخ العدوان..

1355 2020-09-10

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ قبل أن يدخل "جميعنا" في سجالات التنافس الإنتخابي المحموم خلال الأيام القادمة، في عملية تدافع غير محسوبة العواقب ونحن نعيش ظروف تصعيدية متشنجة يشهدها العراق وتشهدها المنطقة، قبل كل هذا لننظر إلى الطبخة "المسمومة" التي تُعد في مطابخ العدوان ويُراد لنا أن نتناولها لتأتي على أرواح الذين لم يطالهم إرهاب المفخخات والأحزمة الناسفة والقتل على الهوية وداعش الإجرامية، نعم لننظر لهذه الطبخة التي يعدها العدوان الصهيوأمريكي على العراق ويشترك معه في تحضيرها أذنابه الأعراب من الربع الخالي إلى الذهن الخالي، طبخة هؤلاء بمواد معروفة لنا جميعاً وبنتائج هي الأخرى معروفة لنا جميعاً، وسوف أتحدث عن موادها ونتائجها من باب المثل القائل "لا يُلدغ المؤمن من جحر أو من جحره مرتين" هذا إن كنا مؤمنين ... بالوطن، ومن باب التذكير  عسى أن تكون الذكرى نافعة! المواد هي: _التضليل والتشويه.  _الإرباك.. _التشتيت.. _تحويل التنافس الإنتخابي إلى صراع محتدم جداً. وبهذه المواد المعروفة والمتوفرة بكثرة في أسواقنا السياسية المحلية ستكون النتيجة واضحة جداً بأن نفقد ما نسبته ٩٠٪ من مكاسبنا لصالح شركائنا في الوطن وتتفاقم محنتنا ولا نحقق أي شيء من آمالنا وطموحاتنا ويُمهد لنا الطريق لكي يفتك بعضنا بالآخر بلا جيوش إحتلال وبلا دفع لداعش أو البعث، ويكون شعار اعدائنا معنا للمرحلة القادمة "نارهم تاكل حطبهم"! أنا -بطبيعة الحال- لم آت بجديد بكل ما تحدثت به عن المطبخ ومواد الطبخ وطعم الطبخة القادمة، بل لعل المعنيين منا يعرفون المقادير ودرجات الحرارة وأواني الطبخ وتفاصيل أخرى دقيقة نحن لا نعرفها، لكن معنيينا "يعرفون ويحرفون" ولا راح ينصلح حالهم أبداً.. محد يريد الثاني ودرجة العداوة بيناتهم واصلة إلى مستوى كل واحد يريد يشرب دم الثاني لحد:  ما ياكلون الطبخة "المسمومة"..   ويركبون بالسفينة المخرومة..  ونبقى طبقة محرومة..  إلى مدة غير معلومة..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك