المقالات

شعب ينتخب الزعطوط..!

2018 2020-09-08

 

حسن المياح||

 

شعب ينتخب الزعطوط العابث الذي يظلمه , وبعدها ينعب نعيب الغراب المتألم الفاقد الحاقد

 

يقولون أن المسؤول الفاسد والناهب والسارق , أرعن , وفالت , ونشيط , وهايج , ومتلاطف , وجان جنونه , فكيف تقفه عند حده , وتقيده , حتى تلجمه ...... ???

والذي خبث لا يخرج إلا نكدآ .

هذا هو حال كل من تسلط وفسد ونهب وسرق وظلم منذ سقوط سلطان طاغية الظلم والكفر  والإرهاب , عام ٢٠٠٣م , وللحال الحاضرة الآن والتوأ , والحبل على الجر والعت , والإرتخاء والإشتداد , والتلوي والإنقباض .

فلا تغيير يتأمل ... , ما دام المتسلط حاكمآ ظالمآ , ناهبآ سارقآ , فاسدآ رذيلآ ,  بلا ضمير يردعه ويقوم سلوكه , ولا غيرة إنسان مهذب مستقيم تربى في حضن العز الأسري الذي عاش وشب فيه , يلتفت ويعتني به , ..... وأنه ~ وبإرادته الواعية ~ قد تنصل من شموخ الخلق الرفيع النبيل الذي كان يسوده ويتخلقه ......... ???

ولا يترقب منه إصلاح , لأن حادي الركب وقائده وسائقه فاقد الشيء الذي يلوكه شعارات ومناورات , ومزاعيمآ وأقاويلآ , وتخديرآ وتأميلآ , هواءآ غاشآ كاذبآ زاعمآ الذي لا يعطيه , ولا يقدمه , ولا ينتجه , بل لا يريه , لأن الطبل الفارغ الخالي , ممتليء هواءآ صفيرآ , ينتج خوارآ مزبدآ طافحآ على الشفاه الماطة المتهدلة المترهلة المسترسلة , من أجل الغش والخداع ليعبد , كعجل بني إسرائيل , الذي صنعه السامري إنحرافآ وكفرآ وإشراكآ , مهما زعم وإرتكن للقبضة التي قبضها صدقآ أو باطلآ .

( قال فما خطبك يا سامري . قال بصرت بما لم يبصروا فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي . )

فلا خلاص للشعب العراقي العاكف وعلى الدوام والمستمر على إنتخاب هذا الإله ~ المسؤول الفاسد الظالم الناهب ~ إلا أن يعيش أسيرآ مرتهنآ , وعبدآ مطية مستحمرآ , ذليلآ خانعآ جائعآ مظلومآ مهانآ , الى أن يحرق إلهه الذي إنتخبه , ثم ينسفه في المستنقعات الآسنة في مزابل التاريخ نسفآ , ويطمره فيها طمرآ الى أبد الآبدين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك