المقالات

الخزي والعار للساعين لاطلاق سراح المجرمين قتلة الشهيد الاسقف بولس فرج رحو وشهداء الشعب العراقي

1497 17:34:00 2008-03-13

( بقلم : جريدة السيمر الاخبارية )

تصاعدت منذ شهر رمضان الماضي ولحد اليوم الدعوات المحمومة لاطلاق سراح المعتقلين من المتهمين بالارهاب التي انطلقت من أطراف معروفة بعدائها للشعب العراقي بكافة مكوناته وخاصة الشيعة والكورد والاقليات العراقية وبضمنهم الاخوة المسيحيين . وبتصاعد تلك الدعوات المشبوهة تصاعدت العمليات الارهابية ، ويقود الدعوة بقايا ازلام النظام الساقط و( فارسها ) أو ما يسمى بـ ( نائب رئيس الجمهورية ) في ( العراق الجديد ) والضابط البعثي السابق ( طارق احمد بكر ) ، والملقب بـ ( الهاشمي ) .

وإن اقرار مجلس الرئاسة بقانونية هذه الدعوات المشبوهة وتعاضده مع ( الهاشمي ) ، مضافا لذلك المساعي العديدة من قبل المجلس في عرقلة اقرار القوانين يضع المجلس تحت انظار الشبهات التي تجعله مشاركا في الجرائم التي تقترف من قبل الارهابيين الذين يتم اطلاق سراحهم بدون اية مسائلة قانونية ، وكأن أي منهم قد تم القاء القبض عليه وهو يتنزه في شوارع بغداد ، او كان قابعا في مسكنه .

وما شجع ازلام النظام الساقط ومن ورائهم جيوش الارهاب المنظم المنطلق من مناطق معينة ومعروفة في العراق وخاصة في بغداد ،إلا الصمت المريب للحكومة العراقية ومجلس نوابها المليئ برجالات العهد البائد ، وسكوت البعض من المثقفين العراقيين الذين يعيشون في كتاباتهم في واد آخر بعيدا عن معاناة اهلنا في الداخل ، مع استفحال الهجمة الاعلامية الرجعية التي يقودها الطابور الخامس على كافة الصعد الاعلامية مدعومة باموال مسروقة من خزينة العراقيين .

لذلك تدخل جريمة استشهاد رئيس اساقفة الموصل للكلدان المطران فرج رحو ضمن تلك المساعي الخبيثة بتشجيع الارهاب ودعمه بواسطة السعي الحثيث لاطلاق سراح مجاميع كبيرة من الارهابيين ، والتستر على مراكز الارهاب في مدينة الموصل مركز نشاط وتحرك حزب ( السيد النائب ) .المجد للشهيد الاسقف بولس فرج رحو والخزي والعار للقتلة الارهابيين صانعي الموت والخزي والعار للساعين لاطلاق سراح الارهابيين من القتلة واعداء الحياة

جريدة السيمر الاخبارية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك