المقالات

الذكاء الكربولي ولكن!


الدكتور عبد القهار المجمعي ||

 

كما توقعت لأني أعرف طريقة تفكير فاسدي بني جلدتي من السنة! وما فعلهُ الكربولي عبر فضائية قناة دجلة التي يقف على هرمها هذا السياسي الفاسد وهي تحكي عن قناعته الثعلبية الماكرة ولكن!

تصور هذا الغبي أنه عندما يجرح مشاعر الشيعة في ليلة شهادة سبط النبي صل الله عليه وسلم سوف يوجه له الأنظار من الشعب السني أنه المغوار الذي تجرأ على الشيعة وقدم لهم أهانة في ليلة شهادة الحسين الذي يحترمه كل العالم الإسلامي والمسيحي بل كل طوائف العراق تحبه ( أحب الله من احب حسينا ) والحديث مستفيض عند الفريقين ولا مجال لأنكاره!

فوسوس له شيطانه ليعد العدة قبل العاشر من محرم حتى أنه طلب من الجميع الأشتراك بالأفكار عن تقديم أقوى أهانة الى الشيعة في ليلة تخصهم كثيراً فأنبرت سحر جميل المراهقة والتي تتطلع للوصول كيف ما كانت الوسيلة! لتقدم عيد ميلادها لتكون هي أول من يسدد رمية الوفاء للكرابلة الذين يمطرون عليها كل ما تحتاج!

فعرضوا ليلة من البرامج والأغاني المختارة بعناية والعالم الأسلامي يذرف الدموع على سبط المصطفى في ليلة هي من أكثر الليالي حزن وثكل ووجع .

بل وانا أعرف الكثير من السنة الشرفاء كانت تلك الليلة عندهم أليمة وقاسية إلا عند الكربولي وسحره العاهر! كانت ليلة الاهداف السياسية لألفات نظر السنة أنا من يصلح قائد سياسي يهين حتى الحسين في قادم الأيام فأنتخبوني!

هدف كان فاشلاً بامتياز فلم يلفت به نظر السنة المعارضين لهذا التصرف الأرعن ولا كيكة عيد ميلاد سحرهم حققت نقلة نوعية ، والذي حصل هو مزيد خزي ونقمة وفضيحة عداء بعض السنة لأهل البيت النبوي الذي نزعم أننا اتباعه!!!

وكل ما حصل هو حوبة الجرأة على أهل النبي وعترته ومن أوصى به خيراً ، فصار دفع الثمن مادي ومعنوي والقادم أكيد أعظم فلا تثقوا يا أهلي بالمخادعين الفاسدين الذين جلعوا من فضائياتهم مكان للدعارة وشرب الخمور ووووو!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك