المقالات

العشائر إلى أين؟!


   د. عباس الجبوري ||    القتال والاقتتال بين العشائر اخذ منحى اخر وتحول الى رعب وارهاب في غياب للدولة وهنا لاتحدث عن العشائر الكبيرة المحترمة التي لها عمقها التاريخي المشرف والتي لازالت مضائفها عامرة بالبخت والحظ وعمل المعروف وحل اكبر النزاعات  ونحن نقف باحترام لهذه العشائر ولكن هناك عشائر صغيرة اخذت طريق القتال وحرق البيوت وزرع الخوف والرعب في نفوس الناس  وما حصل امس في احد مناطق بغداد من قتال باسلحة ثقيله هو تجاوز على كل الاعراف  والقيم وخاصة ونحن في أيام محرم  واستذكار استشهاد الإمام الحسين وال بيت الرسول العظيم عليهم السلام جميعا... هل يجوز الاعتداء على أملاك الناس وبيوتهم  انت ايها المتخلف الذي تطلق النار  انت وسط البيوت والعوائل هل انت في الصحراء لماذا هذه الهمجية وهذا الاستخفاف بحياة الناس وانت  ايها الشيخ الدمج يامن   سمحت بإطلاق النار بهذه الطريقة البشعة المرعبة اما تخجل من الحسين عليه السلام ألم تكن حسينيا ام انك لاتعرف عواقب الأمور... أين الشرطة أين الجيش أين الأجهزة الامنية  لماذا  الحكومة لاتتصرف وتوقف هذه المهزلة وهذا التجاوز على حقوق الآخرين أين قانون الإرهاب الذي شرع ومنع الدكة العشائر ية  لماذ لايطبق على هذه الشراذم من العناصر المنفلته ... العشيرة كانت ولازالت هي بيت الستر والحظ والبخت اما هذة العشائر الصغيرة التي تتقاتل بهذه الطريقة لاتمت لعشائرنا الأصيلة باي صلة ولاتمتلك رجل حكيما واحد يوقف هذا العنف والرصاص الحي الذي يقع على رؤوس الناس الأبرياء... نناشد الخيرين من عشائرنا المحترمة ان تتدخل وتقف بوجة هذا الأسلوب الجديد لبعض المحسوبين والمنتفعين من هذه المشاكل..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك