المقالات

نار ودخان.. 

1361 2020-08-27

  قاسم الغراوي||   ليس غريبا ان يهتز الوضع الأمني في العراق باعتبار ورقة ضاغطة تراها امريكا لتحقيق اهداف تريدها يساعدها في ذلك نعيق اصوات تناست المواقف البطولية للجيش والحشد الذي حرر مدنهم في الوقت الذي صمتوا ودفنوا رؤوسهم بعيدين في اربيل وعمان. تصريح الامم المتحدة بوجود الالاف من داعش يعبرون بين العراق وسوريا تعد ورقة مطابقة لما تريده امريكا وتتناغم مع مصالحها ببقاء قواعدها وخصوصا في المناطق الغربية المتاخمة لسوريا لسببين : اولا : عينها على مناطق العبور بين العراق وسوريا وخوفها من مرور المساعدات من ايران الى سوريا وحزب الله. ثانيا : تحريك العملاء وشخصيات سياسية (سنية) امثال محمد الكربولي ومن لف لفه بالمطالبة بخروج الحشد الشعبي من المدن الغربية وبالتالي ستكون القاعدة الامريكية في مامن من ضربات المقاومة فيما لو تحقق خروج الحشد لتحقيق الهدف الاول. نحتاج الى موقف وطني موحد بابراز الموقف الوطني المضحي للحشد والرد أيضا بقوة للذين يسيئون للقوات الأمنية ومنع التدخل في القرارات الامنية والأعتراض على تواجد الحشد اولا  اما ثانيآ ضرورة الضغط على القواعد الامريكية لاحراجها وبالتالي التفكير بالخروج جديآ. نعتقد ان القوات الامنية تمسك حدودنا مع سوريا بقوة من سواتر ومجسات حرارية واسلاك شائكة مع وجود تنسيق عالي مع القوات الامنية السورية، نعم هناك حذر من المناطق الواقعة تحت سيطرة  قسد وفيها سجون لداعش، لكن القوات العراقية قادرة على مسك الحدود وصد كل الهجمات المتوقعة من داعش. يتحمل السياسيون الانحدار الامني وعدم ضبط بوصلته  مع غياب الأهتمام بالشباب الذين تذمروا وسقطوا ضحية التدخل الإقليمي والدولي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك