( بقلم : عماد الاخرس )
سيارة مفخخة يقودها ملعون إرهابي تنفجر في مدينة السليمانية .. عملية غدر إنتحاريه جبانة .. حصادها ضحية واحده نالت الشهادة لترحل إلى جنة الخلد راضية مرضيه.. عدد من الجرحى داعين لهم بالشفاء العاجل.. إرهابي حاقد ذهب إلى جهنم و بِئسَِ المصير.
خبر هز قلبي ومشاعري وأحزنني لِما يحمله داخلي من حب كبير إلى مدينة الجمال والنور والحرية مدينة السليمانية التي هي جزءا حيويا ومهما من عشيقتي كردستان. ولا تعجب قارئي الكريم وأنا أتَغَزَلْ بكردستان .. فكاتب هذه السطور خريج احد دور علمها وهائم بجمالها ومغرم بطيبة أهلها!
أحزنني الخبر.. ووجدت نفسي مضطراًً لِعِتابْ رجال الأمن الكردي ( الآسايش) ..وأقول لهم .. كيف تسمحون لشراذم الإرهاب والغدر ممن غزت قلوبهم الحقد والكراهية لكل شيء جميل أن يُدَنِسوا ارض كردستان ويُنَفِذوا واحده من عمليات غدرهم التي اعتادوا على تنفيذها في المناطق العراقية الأخرى المخترقة أمنيا ؟ !
إن من يقف وراء هذه الجريمة أوغاد يغيظهم أن تصبح ارض كردستان ملاذ السلام الآمن للعراقيين جميعا وأن تحرز المدن الكردستانية أي تقدم في علومها وعمرانها أو حقوق شعبها الكردي المكافح. وأقولها لمرتكبي جرائم الأنفال ورجال الكيمياوى !! .. إنكم وراء هذه الجريمة الجبانة .. ولكن إذا مرَّ عملكم الإجرامي على آسايش كردستان هذه المرة فلن يمر مرة أخرى وسيقف أبطالهم لكم بالمرصاد ليمزقوكم إرباً إربا ويطاردوكم أينما ذهبتم لكي تذوقوا مُرَ الهزيمة كما ذاقها رفاقكم من قبل.
عليكم أن تعرفوا إن كردستان سائرة إلى الأمام لا تهزها ولا توقف عجلة تقدمها وتطورها ونضال أهلها من اجل امتلاك حقوقهم المشروعة خساسة تفجيراتكم الانتحارية.
وأقولها مرة أخرى لكل الملاعين الإرهابيين الذين يستهدفون شعبنا الكردي .. إن تفجيراتكم العشوائية الانتحارية لن تنال من عزيمة وإصرار هذا الشعب الأبي الطيب .. لأنه اعتاد الصمود بوجه جيوش الصنم الجرارة وأسلحته الثقيلة والكيمياويه .. لذا فمن المؤكد إنهم شعب لن يموت أبدا.
https://telegram.me/buratha