المقالات

الصفحة الثانية لاحداث الناصرية..سجن الحوت ؟!

1578 2020-08-25

يوسف الراشد ||

 

كل المعلومات والتقاريير الامنية والاستخبارية تؤكد بان سيناريو احداث الناصرية  تسير وفق مخطط مدروس ومرسوم وعلى مرحلتين المرحلة الاولى والتي تنفذ الان هو التظاهرات والاحتجاجات يرافقها اعمال عنف وتخريب وفوضى وحرق المباني والمقرات .

والمطالبة بتزويد المتظاهرين بالسلاح وتنظيمهم ضمن فرق وفصائل ومجموعات وتشكيلات لااداء واجبات محددة منها اعمال الاغتيالات وقتل لبعض المتظاهرين او القوى الامنية لخلط الاوراق واثارة الفتن والفوضى وبدعم واموال د ول الخليج وبعض الشخصيات الداخلية .

اذن اصبحت الصورة أكثر وضوحا واصبح اللعب على المكشوف ان الخارجين القانون والمنفلتين الذين يتعرضون للقوات الامنية والتجاوزعليها وهي تتحمل كل شيء ولايمكنها ان تحاسب هؤلاء بحجة حقوق الإنسان وحق التظاهر .

ومن المؤكد ان هؤلاء محركهم وقيادتهم الخفية ستقوم بعمليات القتل للمتظاهرين واستغلال الفوضى العارمة وغياب القانون وسقوط هيبة الدولة حينها سيقوم هؤلاء بالهجوم على بيوت الحشد وحرقها وقتل رموزها  .

ثم تبدء الصفحة الثانية ...... بالهجوم على سجن الحوت وأطلاق سراح السجناء بحجة انهم سجناء ( ابرياء ) ومظلومون وحينها لن يستطيع احد من مجابهتهم أبداً خصوصا انهم مسلحون ومسيطرين على الناصرية بشكل كامل . 

سيقوم السجناء بعد اطلاق سراحهم وهم اكثر من ١٣ ألف مجرم وقائد خطير بالهجوم على مديرية شرطة ذي قار والسيطرة على الاسلحة والاعتدة التي فيه .

وبعدها ستتمدد حركة هؤلاء المنفلتين لتشمل مناطق الجنوب كافة ثم ستبدء مرحلة الهجوم على النجف الاشرف وكربلاء المقدسة  وبمساعدة المتظاهرين المهيأين من جميع المحافظات وقد رصدت الملايين الدولارات لهذا السيناريو .

ان الذي يساعد ويسهل هذه المهمة وجود بعض الكتل وتيارات الدينية والمتطرفة  في مناطق الوسط والجنوب والتي تظهر العداء والحقد للمرجعية الدينية وللحشد الشعبي ولها نفوذ في هذه المحافظات .

كما وان للسفارة الامريكية والموساد الاسرائيلي دول فعال في اثارة الفتن والفوضى واشاعة الخراب والاقتتال بين ابناء البلد الواحد اضافة لوجود الجوكرية والخونة والمنتلفعين . 

على الحكومة العراقية ان تطبيق القانون والضرب بكل قوة للذين يتجاوزون  ويحرقون ويهدمون مقرات الاحزاب ويحملون السلاح فبدون بسط القانون لايمكن أن يستقر الوضع الداخلي وبدون هيبة الدولة تبقى الجماعات المسلحة تصول وتجول لامن رقيب ولا حسيب .

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك