المقالات

فـلـول الـبـعـث فـي غــزوة فـاشلــة ...

1541 20:23:00 2008-03-12

( بقلم : حسن حاتم المذكـور )

علـى امتـداد ثلاثـة ايـام 07 و 08 و 09 / 03 / 2008 عقـد فـي برليـن مـؤتمـراً بعـثيـاً برئـاسـة الدكتور خيـر الدين حسيب وعضـويـة كـل مـن ايمـان احمـد خمـاس و سعيـد حسـن الموسوي و وهيفـاء زنكنــه وداليـا وصفـي .كان المؤتمـر مـدعومـاً مـن دولـة ( الشخـاطـه ) قطـر بثلاثـة ملايين دولار وكذلك مـن قبـل اليسار الألماني الذي يردح غبـاءً واشيـاء مخجلـة اخرى فـي دائـرة عـداءه التقليدي لأمريكـا حـد السقوط فـي مستنقعات العـداء للشعوب وتبرير مجـازر الردة والأرهاب ضـدهـا علـى انهـا مقـاومـة للأحتلال .

كان الحضور البعثـي هزيلاً لا يتجاوز الثلاثـة بعثيين مـن بينهـم عـزيز قـزاز وصـادق التويجري الذي كان قنصلاً في جمهورية الجيك وكذلك والى وقت قريب كان قنصلاً فـي السفارة العراقيـة فـي برليـن ’ الـى جانب اربعـة تقريباً من المرتزقـة العـرب ’ يبـدو ان نشاط الجالية العراقية فـي برلين قـد اعطى ثماره وطنيـاً .

حضرنـا المؤتمـر ممثلين للجاليـة العراقيـة فـي برلين بمختلف انتماءاتنـا ’ شارك بعضنـا فـي الحـوار دفاعـاً عن العراق واهلـه مؤكدين ان وطنهـم ورغـم كـل المجازر والدمـار والأخطـاء يتقدم الى الأمام بثقـة واصرار وعازمـاً على تصحيـح مسار العمليـة السياسيـة الراهنـة وتهـذيب التجربـة اليموقراطيـة الفتيـة ’ وان الأزمنـة الدمويـة للعنصرين والطائفين التي مثلهـا البعث خـراب وابادات وحروب ومقابر جماعيـة ’ قـد ولت وليس مسموح لهـا وطنيـاً وانسانيـاً ان تتكـرر ’ وتلك ارادة شعب ’ واكـدوا كذلك على ان الشعب العراقي بكـل مكوناتـه يرفضـون الأحتلال ويتعاملون معـه بأرادة شعبيـة مشتركـة وهـم يعرفون كيف سيضغطـون علـى الأحتلال ليـرحـل عاجلاً ام اجلاً لأن الأمر مسـألـة سيادة وكرامـة ومستقبـل اجيـال ’ وهـم الأجـدر بتلك المهمـة الوطنيـة ’ امـا مـا يحـدث الآن ومـا يطلق عليـة مقـاومـة شريفـة احيانـاً ما هـي الا بقايـا مسعورة مـن الأجهـزة القمعيـة للنظـام البعثـي السابق ’ يرتكبون جرائـم الموت اليومـي والخراب الشامـل تحت لافتات مختلفـة ’ لكنهـم بجمـلهـم يشكلون اختراقات لأطماع دول الجوار ومنهـا العروبي بشكـل خاص ’ وهـم كذلك احـدى واهـم شروط بقـايـا الأحتلال رابضـاً علـى صـدر العراق .

استطاعوا بنات وابنـاء الجاليـة العراقيـة فـي برلين ان يغيـروا مـزاج الحضور الألماني المحايـد الـى جانب قضيتهـم ووضعـوا الوجـوه البعثيـة المـدانـة تحت طائلـة الأتهـام ’ انهـم قلبـوا طاولـة دسيسـة المؤتمر البعثي ومـن دعـى اليـه ودعمـه وحضـره مـن ايتام كابونات النفـط على رأس تلك العناصـر الرثـة .قناعتي ان فلول البعث سوف لـن تفكـر بغـزوة اخـرى وان الجاليـة العراقيـة ستكون في المستقبل اقوى عـوداً واكثـر تلاحمـاً واشـد مواجهـة لأعـداء العراق واهلـه

تحيـة لبنـات وابنـاء الجاليـة العراقيـة فـي برليـن .تحيـة لوحـدتهـم وتماسك صفوفهـم وتحمـل مسؤوليتهـم الوطنيـة فـي الدفاع عـن عراقهـم .تحيـة لأستجابتهـم السريعـة فـي التصـدي لـزمـر البعث والأرهـاب والجيـوب الداعمـة للمجازر اليوميـة والخراب الشامـل بحـق وطننهـم وشعبهـم .تحيـة لهـم يتحـدون ضغـط ظروفهـم ومحـدوديـة امكانياتهـم يتعكزون علـى الشحيـح مـن طاقاتهـم والمتبقـي مـن قـدراتهـم تحـدياً ليؤدوا واجبهـم تجـاه وطنهـم وشعبهـم .ومـا يؤسـف عليـه ايضـاً ان الدينصورات القديمـة للسياسـة والثقافـة لـم يتذكـروا ان في ذمتهـم مواقف يجب ان تتجاوز حـدود الأدعاءات الكسولــة .اسمــاء الـوفـد :1 ــ خيـر الـدين حسيب : مـدير للبنك المركزي سابقـاً .. الآن ناشـط فـي دعـم الأرهاب وتجنيـد القتلـة والأنتحاريين علـى الساحتين اللبنـانيـة والسوريـة .2 ــ ايمـان احـمـد خمـاس : صحفيـة وكاتبـة فـي جريـدة الثورة البعثيـة سابقـاً وهربت مـن العراق بعـد 09/ 04 / 2003 .3 ـــ سعيـد حسـن الـموسوي : ضابـط مخابرات كبير كان ضمن طاقـم ممثلي العراق فـي هيئـة الأمم المتحـدة . 4 ـــ هيـفـاء زنـكـنـــه .5 ـــ داليـا وصفــي : تحمـل الجنسيـة الأمريكيــة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحسن الكناني
2008-03-13
السلام عليكم من غير اللائق ان نسميها غزوه فالغزوه عباره عن مواجها لكن العمليه برمتها هي غدره بعثيه كما تعودوا ان يفعلوها هم والداعم لهم وقصدي حقير قطر الم يغدر بابيه اما عن البعثيه فهم عباره عن كلاب ظلام ينتهزون الفرص والدليل تسخيرهم لبهائم القاعده لتفجير اجسادهم العفنه بين العراقيين الشرفاء لكن هيهات منا الذله وفي اي منازله فنحن لها والدليل الجاليه العراقيين الابطال فهم لهم بالمرصاد
احمد الكاظمي
2008-03-13
بارك الله بك اخي حسن وجزاك الله عن العراق وشهداءه وعن اهل البيت عليهم السلام قبل ذلك خير الجزاء....طيح الله حظ البعثية.....وهذولة تافهين حشاك لكن يجب التصدي لهم وحسنا فعلتم...نشكركم جميعا ونعتذر عن التقصير......عاش العراق الجديد وطيح الله حظ عمرو موسى والجامعة العربية
عدنان
2008-03-13
بارك الله بكل من شارك بصوته او قلمه فى افشال مخطط البعثيين الاوغاد للنيل من الشعب العراقى وحكومته المنتخبة.. واللعنة الدائمة على حاكم قطر المكروش واتباعه من عبيد المال ايتام صدام المقبور.. جزاكم الله خير الجزاء يااخوتنا فى برلين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك