المقالات

حرائق الجنوب من يطفيها؟!

1420 2020-08-24

قاسم الغراوي||   الشباب المتحمس للتغيير، هو ذاته أبن الجنوب الذي حرّر المدن من داعش، وهو اليوم أمام تحد اكبر من قضية فرص العمل، الى محاولة توريطه في لعبة الحرب الاهلية لتدمير المنظومة الاجتماعية وإثارة الرعب والقتل والحرق والتدمير في محافظة تعد ثغر العراق لكنها أسوأ محافظة وهي عائمة على النفط وتغفو على ملتقى دجلة والفرات في شط العرب.  الجنوب العراقي  الذي انجب الأبناء المحررين، وضحى بالدماء من أجل  أستقلال العراق وحرية الشعب عليهم أن لايخدعوا بالدعوات لتشكيل تنظيم مسلح بحجة مواجهة من يقتلون المتظاهرين كما دعا الناشط (عمر الجمال) الى تشكيل كتائب الثورة، لقتال الأحزاب والقوات الأمنية في تحريض واضح على الفوضى والتجاوز على القانون، وخنق سلمية الاحتجاجات.  على المتظاهرين ان يلزموا السلمية للوصول الى الغايات النبيلة، وان يحذروا من هذه الدعوات التي تريد شرا بهم فالجنوب في خارطة مصالح العالم ودول الخليج ونتمنى أن لايسمح التحول الى عقول تستهلك الخطاب الانتقامي الذي تصدّره جهات تحاول تعويض خساراتها الناجمة عن طرد الإرهاب.  تابعنا للأسف بيانات الدعوة لتشكيل فصائل مسلحة وتحشيد من بعض الشخصيات التي تريد إثارة الفوضى وعدم الاستقرار واصبحت الصورة أكثر وضوحا واللعب على المكشوف، صار اوضح بدعوات ممنهجة لا عفوية، لحمل السلاح، وتشكيل الفصائل  من المتظاهرين، للتصدي للقوات الأمنية،  لاغير وقد اثبتت القوات الامنية مدى صبرها وتحملها وخسائرها  من أجل المتظاهرين في حين يحاول بعض المشاكسين والخارجين عن القانون والمنفلتين الاساءة والتعرض لهذه القوات والتجاوز عليها في الوقت الذي تتحمل كل شيء ولايمكنها ان تحاسب هؤلاء بحجة حقوق الإنسان وحق التظاهر.  على الحكومة ان تحمي المتظاهرين نعم والتظاهر حق مكفول نعم ولكن يجب تطبيق القانون والضرب بقوة للذين يتجاوزون  ويحرقون ويهدمون مقرات الاحزاب بالشفلات ويحملون السلاح ليقتلون، فبدون بسط القانون بالقوة لايمكن أن يستقر الوضع هناك والجنوب ذاهب اما إلى الحرق او الخطف والمساومة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك