حيدر الموسوي||
يوم امس تم الاعلان عن تيار سياسي جديد اسمه تحدي يدعي صاحبه انه ولد من رحم التظاهرات
سترون عدة تجمعات وتيارات ستنطلق في الفترة القليلة القادمة تحت هذا العنوان للمشاركة في العملية السياسية والدخول للانتخابات
في نهاية الفلم سنكون امام كم هائل من الدكاكين المضافة لسابقاتها
كلها ستستخدم ورقة المحتجين كما تستخدمها الحكومة الحالية ايضا
الجميع يمارس دور الدفاع عن المظلوم والضحية شعاراتيا
وما اكثر المنابر في ظل الفضاء المنفتح
لكن في نهاية الفلم ستتشكل تحالفات جديدة وامتيازات ومواقع جديدة
ما لا يدركه الناس اننا امام انفجار سكاني في السنوات الاربعة القادمة وقد يصل عدد العراقيين الى ٥٠ مليون
ويحتاج الى ٥٠٠ الف او اكثر من فرصة عمل في كل سنة
في ظل ازمة سكن وازمة اموال واقتصاد ريعي
وعدم وجود ادنى رؤيا اقتصادية
بقدر ما يوجود فوضى ولعب بمشاعر الناس واستخدام العاطفة في التعاطي مع المشكلات المتعددة والمتكررة
شعوب العالم تتكاتف من اجل البحث عن الحلول
وليس البحث عن الازمات والاقتتال الداخلي
واستخدام حماسة وهوس الشباب والمراهقين واللعب على عواطفهم بتحريك العقل الجمعي وزجهم كوقود للاحتراب الداخلي
خاصة ما يحدث في جنوب العراق التي يراهن على استمرار الفوضى فيها من دون هدف علمي وواقعي
https://telegram.me/buratha