المقالات

فايروس كورونا ينذر بالخطر ... ويدق جرس الانذار                                                                    

1823 2020-08-16

يوسف الراشد ||

 

بعد ان تخطى عدد الاصابات اليومية بفايروس كورونا الى اكثر من 4000 الاف اصابة من خلال الفحوصات والتقارير التى اصدرتها  وزارة الصحة وهذا مؤشرا خطيرا ينذر بكارثة صحية وتراجعا في معدلات الشفاء .

ان الارتفاع  في أعداد الإصابات  ناجماً عن عدم التزام المواطنين  بالاجراءات الوقائية وضعف   تشديد الإجراءات بحق المخالفين او الذين لم يلتزموا بالتعليمات والارشادات في الفترة السابقة  مما زاد اعداد الوفيات الى اكثر من ثمانين حالة وفاة في عموم العراق .

وعلى الرغم من فرض الحظر الجزئي لثلاثة ايام في الاسبوع ( الخميس والجمعة والسبت )  الا ان زيادة اعداد الاصابات وانتشار العدوى بشكل مخيف على الرغم من تجاوز اعداد المفحوصين الى اكثر من 21 الف مفحوص وتماثل اكثر من 2571 شخص للشفاء وغادروا المستشفيات .

ودعت اللجنة الاستشارية في وزارة الصحة الى تشديد تطبيق الحظر بصورة الصحيحة ً وتطبيق جميع التوصيات وارتداء الكمامات  والتباعد الاجتماعي وتجنب التصافح والتقبيل والازدحامات والتجمعات البشرية من اقامة الاعراس اوالفواتح  .

والاخذ برسالة وتوصيات المرجعية الدينية بهذا الخصوص والاعتماد على الإجراءات الوقائية الشخصية الصارمة منعا من انتشار العدوى بين المواطنين  ومنع التجمعات بكل أشكالها بعد خرق البعض من المواطنين لتعليمات وزارة الصحة  وتخطي حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا حاجز الـ4000 إصابة.

علينا ان نستفاد من تجربة الشعوب التي ظربها فايروس كورونا مثل الصين وروسيا وايران وكيف تعامل الشعب الصيني والحكومة الصينية بعد ان انتشر الوباء فيها  .

ان ثقافة المواطن العامة تساعد على عبور وتجاوز المحنة وهذا ما حصل في كثير من الشعوب والبلدان التي ظربها الفايروس وتجاوزت مرحلة الخطر واذا كانت الحكومة مقصرة في هذا الجانب وكما يحصل في العراق .

فهذا لايمنع من ان يكون المواطن على وعي ودراية وثقافة ومحصن نفسه وعائلته وجيرانه واقاربه وهو ملتزم بارتداء الكمامات والكفوف والتعقيم الدائم  بما يعزز السلامة العامة ويقيها من الخطر .

وعلينا جميعا من  أن نبادر إلى القيام بالوقاية الذاتية ً لكي نقي أنفسنا من خطر الإصابة بفيروس كورونا  والالتزام بالتوجيهات والتعليمات  الصحية لعبور مرحلة الخطر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك