المقالات

قلم حر

1530 2020-08-10

قاسم الغراوي||

 

اعلنت نقابة الصحفيين العراقيين، الإثنين، 10 آب، 2020، قبول انتماء خريجي كليات الإعلام ومنحهم عضوية وهوية النقابة من دون شروط الانتماء التي تنطبق على الاخرين وياتي هذا القرار "استجابة للمناشدات الكثيرة التي قدمها خريجو كليات الإعلام واستناداً للصلاحيات المخولة لمجلس النقابة"

إذا كانت النقابة تمتلك هذه الصلاحيات وهي ربما مثبته في النظام الداخلي فلماذا المماطلة طيلة هذه السنوات والالاف من الطلبة الذين تخرجوا من الكليات حينما يراجعون تتحجج النقابة بشتى الاعذار حتى لا يحصلوا على هوية النقابة في حين يحصل اقرانهم في الدراسات الأخرى كالهندسة والقانون والطب على هوية النقابة بيسر وبمبلغ مقبول.

وإذا كانت النقابة تمنح المتقدمين هويات النقابة بعد تقديم الوثائق والمستمسكات الثبوتية وسيتم منحهم كامل الامتيازات التي يحصل عليها زملائهم وهذه خطوة جيدة المفروض ان تقوم بها منذ سنوات مضت وتشمل فيها الجميع بدون تمايز.

نتسائل وماهو مصير الصحفيين والاعلاميين عموما الذين يمارسون عملهم في الصحف والتلفزيون منذ سنوات  ولم يحصلوا على هوية النقابة ويوجد المئات منهم حيث تعقد الأمور بوجههم ماليا  وبدون مسوغ.

لازلنا نتذكر جيدا موقف النقابة للاسف من الحضر بسب جائحة كورونا بعدم شمول الاعلاميين الذين لايملكون هوية النقابة  وايضا نتسائل هل من لايملك هوية النقابة تنتفي عنه الصفة الاعلامية؟

المهندس الذي لاينتمي للنقابة يبقى مهندسآ والطبيب الذي لاينتمي للنقابة يبقى طبيبا والمحامي الذي لاينتمي للنقابة لن تسقط عنه مهنة المحامات وكذلك الاعلامي الذي لم يحصل على هوية النقابة لن يتوقف عمله ولن يلغى اختصاصه ولن يحرم من ممارسة العمل.

صلاحيات فيها اجحاف بحق زملاء المهنة وتعليمات وبيروقراطية متكلسة وإدارة غير مرنة في التعامل مع الاعلاميين وهم يحاولون الحصول على هوية النقابة.

خطوات إيجابية نتمنى أن تشمل الجميع ممن يمارس عمل الصحافة والإعلام وله تاريخ طويل في ذلك والنقابة بحاجة لاجراء اصلاحات وتغييرات  والتعامل بشفافية وتسهيل مهمة الانتماء للنقابة دون تعقيدات.

يذكر ان مجلس  النواب اقر  قانون حقوق الصحفيين المرقم 21 لسنة 2011 والذي صادق عليه والذي تضمن حقوق لعوائل شهداء الصحافة وتخصيص رواتب لهم أسوة بشهداء الإرهاب إضافة لتخصيص رواتب للمصابين من الصحفيين إثناء تأدية واجبهم الصحفي.

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك