المقالات

هذا الغدير نحن أكثر تمسكاً بنهج علي "ع" المقاوم

1186 2020-08-07

    ✍️ إياد الإمارة||   ▪ يسعدني أن أقول لعشاق أمير المؤمنين علي "ع" مقدماً كل ذكرى لبيعة الغدير وأنتم بخير وبنصر وعزة وكرامة، وجعلنا الله وإياكم من المتمسكين بالإسلام المحمدي الأصيل، من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين علي "ع" إكمال الدين وإتمام النعمة، وأي نعمة تلك أن توحد الله وتعبده على طريقة النبي محمد "ص" طريقة علي "ع".. تعلمنا من الولاية الغديرية شيئين أياسيين هما: التوحيد والنبوة، التوحيد على الطريقة الصحيحة التي نرى الله فيها احداً صمدأ. والنبوة كما ارادها الله تبارك وتعالى إمتداداً لا ينقطع بالولاية العلوية الممتدة حتى ظهور القائم من هذا البيت الطاهر عجل الله تعالى فرجه الشريف. الولاية التي نتمسك بها املنا في هذه الدنيا وفي الآخرة ونحن نقف بين يدي الحق سبحانه وتعالى، أمل في الدنيا وهي تعني العدالة والحق والعزة والكرامة والشرف والرجولة وكل القيم النبيلة التي يجب أن يعيش بها الإنسان على هذه الأرض، الولاية التي نتمسك بها تعني ان لا عبودية إلا للواحد القهار ولا طاعة إلا له وحده تعالى أو مَن أمر هو بأن نطيعه بأمره، وليس لأحد أن يستعبد بني البشر تحت أي ذريعة كانت، هذه معاني الولاية التي نتمسك بها ونحن على طريق علي "ع" وعلى نهجه وسلوكه، لذا فإن ولايتنا الآن ونهجنا وسلوكنا مقاومة.  المقاومة التي تعني أن لا عبودية إلا لله وحده وكل عبودية أخرى مرفوضة، المقاومة التي تعني أن لا طاعة إلا لله وحده ولمن ولاهم أمور الناس بأمره تعالى، المقاومة تعني أن نعيش أحراراً بعزة وكرامة لا نظلم ولا نُظلم ونتحمل من أجل ذلك الصعاب "طريق ذات الشوكة"..  من هنا فإن للإحتفال والإحتفاء بالعيد الغديري الأغر في مثل هذه الأوقات طعم خاص لا يشعر به إلا الأحرار في ثغور المقاومة الحصينة.  عيدنا هذا العام ولائي مقاوم بطعم الإنتصار الذي تحقق وسيتحقق لهذه الأمة التي توحد الله وتؤمن بالنبوة الخاتمة والولاية المتممة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك