المقالات

هذا الغدير نحن أكثر تمسكاً بنهج علي "ع" المقاوم

1319 2020-08-07

    ✍️ إياد الإمارة||   ▪ يسعدني أن أقول لعشاق أمير المؤمنين علي "ع" مقدماً كل ذكرى لبيعة الغدير وأنتم بخير وبنصر وعزة وكرامة، وجعلنا الله وإياكم من المتمسكين بالإسلام المحمدي الأصيل، من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين علي "ع" إكمال الدين وإتمام النعمة، وأي نعمة تلك أن توحد الله وتعبده على طريقة النبي محمد "ص" طريقة علي "ع".. تعلمنا من الولاية الغديرية شيئين أياسيين هما: التوحيد والنبوة، التوحيد على الطريقة الصحيحة التي نرى الله فيها احداً صمدأ. والنبوة كما ارادها الله تبارك وتعالى إمتداداً لا ينقطع بالولاية العلوية الممتدة حتى ظهور القائم من هذا البيت الطاهر عجل الله تعالى فرجه الشريف. الولاية التي نتمسك بها املنا في هذه الدنيا وفي الآخرة ونحن نقف بين يدي الحق سبحانه وتعالى، أمل في الدنيا وهي تعني العدالة والحق والعزة والكرامة والشرف والرجولة وكل القيم النبيلة التي يجب أن يعيش بها الإنسان على هذه الأرض، الولاية التي نتمسك بها تعني ان لا عبودية إلا للواحد القهار ولا طاعة إلا له وحده تعالى أو مَن أمر هو بأن نطيعه بأمره، وليس لأحد أن يستعبد بني البشر تحت أي ذريعة كانت، هذه معاني الولاية التي نتمسك بها ونحن على طريق علي "ع" وعلى نهجه وسلوكه، لذا فإن ولايتنا الآن ونهجنا وسلوكنا مقاومة.  المقاومة التي تعني أن لا عبودية إلا لله وحده وكل عبودية أخرى مرفوضة، المقاومة التي تعني أن لا طاعة إلا لله وحده ولمن ولاهم أمور الناس بأمره تعالى، المقاومة تعني أن نعيش أحراراً بعزة وكرامة لا نظلم ولا نُظلم ونتحمل من أجل ذلك الصعاب "طريق ذات الشوكة"..  من هنا فإن للإحتفال والإحتفاء بالعيد الغديري الأغر في مثل هذه الأوقات طعم خاص لا يشعر به إلا الأحرار في ثغور المقاومة الحصينة.  عيدنا هذا العام ولائي مقاوم بطعم الإنتصار الذي تحقق وسيتحقق لهذه الأمة التي توحد الله وتؤمن بالنبوة الخاتمة والولاية المتممة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك