المقالات

ما الذي يؤرق البعض في ذكرى الشهيد المهندس؟  

1200 2020-08-06

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ بداية فإن أي جماعة أو فئة أو شخص لا يحترم رمزه الحقيقي ولا يقدر تضحياته ولا يثمن جهوده كما ينبغي، فأن هذه الجماعة أو الفئة أو الشخص لديهم من الجحود ما يجعلهم خارج دائرة الإعتبار والتقدير والإحترام.

إن إحترام التضحيات وتقدير الجهود صفة النبلاء الذين يحترمون أنفسهم قبل أي شيء آخر، وعدم إحترام هذه التضحيات وعدم تقدير الجهود هي صفات الجبناء والاغبياء الجهلة الذين لا ينتمون إلى قيم معتبرة.

البعض من شذاذ الآفاق الذين تطوقهم عقد النقص، والذين لا نصيب لهم من كرامة أو شهامة أو مروءة يقفون بالضد من ذكرى الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه للأسباب التي ذكرتها أعلاه، وكأن ذكرى الرجولة والشجاعة والشرف والقيم والمبادئ والإنسانية تذكرهم بكل عقدهم ونواقصهم التي ملأت الدنيا وأخرت العراقيين إلى المستوى الذي نحن فيه الآن!

القضية واضحة جداً ولا تحتاج إلى بيان، الشهيد المهندس رضوان الله عليه يزعج كل الجبناء العملاء الأذلاء، يزعج كل الفاسدين الذين نهبوا الدولة وعطلوا مصالحها، يزعج كل الذين رضوا لأنفسهم أن يكونوا ذيولاً هزيلة لسفارة أو دائرة مخابرات معادية، الشهيد ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه يزعج كل الذين تراجعوا عن المشاركة في الدفاع عن العراق أمام اعتى هجمة يتعرض لها ولم يحصلوا على شرف المشاركة كما حصل على ذلك الشهيد المهندس وهو يقود صفحة الدفاع عن العراق حتى نال الشهادة بشرف وعزة.

لا يضر بالشهيد المهندس أن لا يسمى بإسمه شارع أو ساحة أو أي معلم آخر، المهندس أكبر من ذلك كله بكثير، وهو باق في عقول وقلوب العراقيين الذين عرفوا المهندس عن كثب ولمسوا ما تحقق على يديه من إنتصارات عظيمة.

لقد بنى المهندس عرشه في نفوس العراقيين الأحرار، وبذلك فلن ينمحي ذكره وسيبقى حاضراً شاخصاً في قلوب وعقول الشرفاء والأحرار في هذا البلد.

وسيرحل كل الذين يخشون من ذكرى الشهيد المهندس ولن يبقى لهم أي أثر مهما تفرعنوا وتمكنوا خلال هذه الفترة المحدودة جداً، سيرحلوا وذكراهم سيئة كما ذكرى كل السيئين من قبلهم حيث مكبات النفايات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك