المقالات

سليماني والمهندس في الوجدان..

1356 2020-08-05

 

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ الشهيدان السعيدان الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس رضوان الله عليهما في عقولنا وقلوبنا معنا في كل الأوقات لم ننسهما طرفة عين، نتذكرهما، مواقفهما، شجاعتهما، إنسانياتهما، وحبهما للناس كل الناس بلا حدود.

سليماني رضوان الله عليه يمد يد العون والمساعدة والمشورة لكل مستضعفي العالم لم يدخر جهداً في سبيل ذلك ولم يكن يأخذ في الحسبان دين هذا المستضعف ولا مذهبه ولا قوميته أبداً، وكذا كان المهندس يفيح إنسانية وقيماً نبيلة وحباً للعراقيين جميعاً ساعياً لإستقلال هذا البلد وحريته وعزته وكرامته.

الشهيدان العظيمان مثالان قل نظيرهما لذا بكتهما عيون وقلوب الصالحين على هذه الأرض وندبتهما افئدة عشاق الحرية من حملة القيم والمبادئ الحقة.

يا سليماني والمهندس لم يبكما ويندبكما إلا الأحرار الأبرار حملة القيم والمبادئ، ولم يشمت بشهادتكما إلا العبيد الأذلاء الذين لا ينتمون إلى أي قيمة أو مبدأ حق، هؤلاء أعداء أنفسهم والإنسانية، ولا يضركما شماتة وحقد هؤلاء الجبناء الأذلاء إذ الشمس لا يحجبها الغربال.

انا لا اتذكركما لأني لم انسكما أنتما في صحوتي ونومي في حركتي وسكوني، تدورون معي اراكما احسكما اسمع دعواتكما لنا بأن ننتصر على الظالمين، قد لا أزال أجهش بالبكاء بين حين وآخر حزناً على فراقكما لكني أغبطكما واتمنى أن أكون معكما في منزلتكما الرفيعة مع الأنبياء والأوصياء ومن سبقكما من الشهداء..

إن مصدر حزني الوحيد هو شعوري أن الطريق لا يزال طويلاً وهو محتاج إليكما، وبقدر إيماني بأن مدرسة أهل البيت عليهم السلام مدرسة ولود، وكذلك بقدر إيماني بأنكما ربيتما واعددتما من يقود المسيرة من بعدكما، لكني أحس بشيء من الغربة لفقدكما المفجع.

السلام عليكما يا سليماني والمهندس يوم ولدتما في حجور الهدى والإيمان والجهاد والمقاومة والسلام عليكما يوم استشهدتما برصاص الغدر والبغي والكفر والسلام عليكما أحياء عند ربكم ترزقون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك