المقالات

لا أنتخابات مبكرة ولاغير مبكرة ..  


أياد خضير العكيلي ||

 

في الوقت الذي أعلن فيه السيد الكاظمي موعد لاجراء الانتخابات المبكرة في حزيران من العام القادم والذي أعقبها السيد الحلبوسي بتصريح آخر طلب فيه تحديد موعدا أقرب من ذلك ، إلا أنهم يعلمون جميعا دون استثناء أنه لايمكن إجراء أية انتخابات قبل أن يسبقها عدة إجراءات تشريعية وتنفيذية منها مثلا : إكمال قانون الانتخابات والتصويت عليه ( والقانون لغاية اليوم لم يتم أكماله أو التصويت عليه أو الاتفاق عليه أصلا ) وكذلك إجراءات تحضيرية تقوم بها المفوضية العليا للانتخابات التي تحتاج على الاقل بين ٩ أشهر الى سنة واحدة بعد تخصيص المبالغ اللازمة للانتخابات وأنزالها في حساباتها ، ولاننسى ايضا ان المحكمة الاتحادية لازالت تحتاج الى تشريع جديد ،

 كما اننا لازلنا ( لمن لايعلم ) في المرحلة الاولى من الجائحة والتي لاتبدو انها ستنتهي لافي القريب العاجل ولافي القريب المتوسط كما يعلم المختصون  وهذه وحدها ستكون من أعظم المشاكل التي تواجه الحكومة .. وأمور مهمة أخرى كلها ستعرقل أقامة أية أنتخابات سواء كانت مبكرة أم أعتيادية أن لم تستكمل بشكل أصولي وسليم ..

نعم ربما أن المرجعية الدينية والجمهور ورئيس الحكومة والامم المتحدة وربما بعض السياسيين كلهم يرغبون ويتمنون أقامة أنتخابات عراقية مبكرة ، ولكن الامنيات والرغبات شيء والواقع والمنطق والعقل شيء آخر ..

لذا نعتقد أن من الاسلم والافضل عدم أضاعة الوقت وأشغال الناس بما لايمكن أن يتم لافي القريب العاجل ولاحتى في المتوسط ، فيما الاولى هو العمل على رفع بعض من المعاناة التي يعاني منها الشعب سواء في الخدمات والبنى التحتية أو في توفير فرص العمل وتأمين بعض وسائل المعيشة وخصوصا للفئات الاكثر هشاشة وضعفاً وحل مشكلة العاطلين عن العمل الذين ازدادوا باكثر من ٤ ملايين عاطل  و حسب أخر أحصائية رسمية حكومية . وكذلك البحث عن إجراءات صحية سليمة وسريعة وناجعة من أجل الحد من تفشي جائحة كورونا ( إن شئتم مشاركة جماهيرية فعلية وواسعة )

 وفي الوقت نفسه عليكم أكمال النقاط العالقة التي ذكرناها آنفاً وحل جميع المشاكل التي يمكن أن تكون عائقا في أقامة تلك الانتخابات التي ينتظرها الجميع ويخشاها الجميع أيضاً ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك