المقالات

لماذا يحبُّ الإمام الخامئني العراقَ والعراقيين؟!


 

علي شاهر*||

يحبُّ اللغة العربية ويقرأُ ويسمعُ الشعر العربي والعراقي (الشعبي) ويكتبهُ، ثم يستغرق كثيراً في محبته لأبناء الشعب العراقي فيقول: (أيّها الشعب العراقي العزيز: لحمُك لحمي ودمُك دمي).. أنّهُ الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف).. مفخرة المسلمين الشيعة وخليفة أمل الأنبياء والأئمة الأطهار (عليهم السلام) الإمام روح الله الخميني (قدس الله سرّه الشريف).

الحديثُ عن الإمام الخامئني يبدأ ولا ينتهي.. أخذت مني أحاديثه وخطبه المنشورة على موقع (يوتيوب) نهاراً كاملاً، للاستماع إليها بحب، وإلى ما يقوله هذا الرجل عن العراق والعراقيين، وكيفَ ينطقُ الكلمات العربية بدراية وعشق كبير، ذائباً في الشعر العربي والعراقيّ، وبكل ما يتّصل بأدبنا وثقافتنا العربية والإسلامية، ثمّ رحتُ والهاً للبحث عن مؤلفاته وأطاريحه للوقوف أكثر على فلسفته ولأعرف لماذا يحبُّ هذا الرجل العراق والعراقيين؟!، على أن الحقيقة الكاملة المعروفة للجميع وإن تم إنكارها من البعض هي أنّ الخامئني هو من سلالة محمد وآله (صلى الله عليه وآله) وأن إيران والعراق يمثلان جسداً وحداً وامتداداً كاملاً للجسد الإسلامي الشيعي.. ثم أن الشعبين العراقي والإيراني تربطهما رابطة المذهب والدين وكذلك الدم، فأنا أحد العراقيين الذينَ تشرّبتُ الدم الإيراني من قبل جدّتي أمّ والدتي، ولذا تخالط هذا الدمُ مع دمي فلا ألبثُ إلا وأقول متفاخراً.. أنا أحبَّ الإيرانيين.. أحبُّ عظمة هذا الشعب المكافح الذي لم يرضخْ يوماً لكل الظروف المأساوية التي أحيطتْ به من قبل دول الاستكبار الأعظم.. أحبُّ فيهم اعتمادهم على أنفسهم.. أحبُّ فيهم نضالهم وجهادهم وصناعتهم وزراعتهم وهواءهم وماءهمْ.. أحبّهم لأنّهم يمثلون قطعة من قلبي.. هل يمكن أن يتنكّرَ المرء لحبيبهِ؟!

لذا.. وحين بدأتُ حديثي بحبّ الإمام الخامنئي للعراق والعراقيين ها أنا أجدني أتحدّث عنّي وعن عشقي لإيران التي قدّمتْ للعراق الكثير والكثير.. مؤمنةً أنّ هذا البلد وانتصاره ونجاحه يعني نجاحها.. دون أن لا ننسى الدمَ الإيراني الذي خالط دماءَ أبطالنا في الحشد الشعبي.. حيثُ قدمت إيران باقة من الشهداء الأبرار دفاعاً عن العراق والمذهب والدين ضد أعتى العصابات الإرهابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك