التعليق: ـــــــــــــ المتمعن في هذا التصريح الخطير والذي يعتقد من يعتقد انه يعني المصالحة فهو واهم , فالمقارنة التي اوردها الجنرال بين وضع العراق وايرلندا هي مقارنة لاتصب في صالح الشعب العراقي مطلقا . بترايوس انطلق في هذا الجهد لتتقليل من الخطورة على قواته المسلحة لا اكثر ولا اقل وهو حينما قارن بين الشعب الايرلندي الذي يقاوم محتل وهو مجمع على الامر مقاومة وشارع بينما في العراق هناك من يدعي المقاومة وهم اجناس اجرامية ابادت الشعب العراقي سابقا وبعد السقوط وبين شعب يعتقد ان هؤلاء مجرمين قتلة لايمتون لاي مقاومة بصلة غايتهم العودة الى السلطة للانتقام من شعب وقع بين نيران وجودكم الامريكي على ارضه لغايات ومصالح امريكية خاصة وبين اجرام هؤلاء وامة ارهابية داعمة لهم بالرجال والمال وكل الامكانات .. هؤلاء يزايدون على الشعب بشعارات المقاومة تلك الفضيلة التي لايفهمها هؤلاء الخونة المرتزقة .. دلالة فقدانهم لبوصلة الشرف هو انهم طلاب سلطة وعمالة للامريكي المحتل والدليل انهم بعد ان اذاقو العراق وشعبه القتل والذبح والتنكيل بابشع الصور التي يندى لها جبين الانسانية يرتمون اليوم في الحضن الامريكي اشتراهم برواتب وحماية والمقاوم الشريف لايفعل ذلك والمقاوم الشريف تكون قاعدته شعبه والمقاوم الشريف لايقتل اطفال العراق وطيوره .. نسي بترايوس ان غالبية شعب العراق تغلي كالبركان وممكن ان يتفجر غضبه في اي وقت وهو امر قد لايسرهم حينما يساهمون بعودة القاتل الى قرب الايتام والثكالى وهم بالملايين الهادرة الغاضبة والتي لما تزل دمائها تنزف في الكرادة وبعقوبة وباقي المدن الدامية .. بترايوس حسبها حساب مصلحته وقواته فقط ولم يراعي في الامر مصالح الشعب العراقي المبتلي بالكوارث الارهابية البعثوهابية وهو مخطئ خطأ جسيم حينما استقبل نصيحة الانكليز لان الانكليز لا ولن يهمهم مصالح الشعب العراقي ولهم ثار من العشرينيات معه لم ولن ينسوه ابدا .. لايمكن ان تكون هناك مصالحة بين قاتل سفاح مجرم وابرياء ضحايا اجرامه وهؤلاء يمكن ان يلقنهم بواسل الشعب العراقي بالقانون والقضاء والدفاع الشرعي عبر القوات المسلحة البطلة الدرس الذي يجعلهم يندمون على اعمالهم الاجرامية عبر محاكمات عادلة كما حصل مع كبيرهم الطاغية المقبور .. على بترايوس ان يعي ان مايحصل من حماية للقتلة واعادة لهم رغم انهم لما يزالو في عداد المجرمين والذباحين انما هو استفزاز كبير للشعب العراقي والذي يرى كيف هو التدخل في عدم تسليم عتاة المجرمين امثال الكيمياوي وسلطان ورشيد الى السلطات العراقية و هو امر يؤسس لردود افعال لا ولن تسر بترايوس ومن نصحه بهذه النصيحة الخائبة . ختاما نتسائل اين من انتخبناهم مما يجري ولماذا لاينصحوا بترايوس بحقيقة الامر بدل ان ياخذ نصيحته من ابو ناجي ؟؟!!
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha