المقالات

لماذا الطارمية تحديداً ؟!  

1728 2020-07-21

🖋 قاسم سلمان العبودي ||

 

كانت وجهة الكاظمي وقبلته ، بعد أن بسط الإمن في منافذ الجنوب الحدودية ، الطارمية . تلك المدينة التي تنتج سنوياً أكثر من ٢٠٠ أرهابي محدث على الطريقة الأمريكية .

ذهب اليها بعد أن أطاحت بأحد قادة الجيش الذي أذاق مر الهزائم لداعش وأخواتها بلا أدنى كلل أو ملل .

مالذي أراده الكاظمي من زيارته ؟ وماهي الرسالة التي أوصلها الى أبناء المنطقة التي لاتبعد عن بغداد سوى بضع كليو مترات ؟؟ .

لقد أنساق القائد العام للقوات المسلحة الى ضغط القنوات الأعلامية الصفراء ، التي حاولت أن تجعل من المدينة التي أختال أحد أبنائها قائد عسكري ، كان تحت أمرة القائد العام ، ضحية ( لمؤامرة ) طائفية تحاك من قبل أبناء المنظومة العسكرية ، التي حاول أبنائها البحث والتفتيش عن بعض الخلايا النائمة والهادئة في هذه المدينة الخطرة .

لقد أعطى قائد الجيش الأوامر بعدم التعرض للطارمية التي ذبحت أحد أبنائه بدم بارد ، وهو يردد بلسان عربي فصيح بيتكم بيتي !!

أي أن محاولة ألقاء القبض على المجرمين تعتبر وفق المنظور ( الكاظمي ) أنتهاكاً لبيته . ألا يعتبر ذلك أشارة تطمين لمرتكب هذه الجريمة التي أخلت بالأمن ؟ أليس هو من يبحث عن ( هيبة ) الدولة التي سحقت في شارع المطار يوم الجمعة الأسود ؟

ألا يرى في قتل ضابط عسكري بتلك الرتبه ، أنتهاك لهيبة الدولة التي راح يبحث عنها في مزارع البو عيثه ؟؟ أعتقد أن هيبة دولة العراق قد أريق ماء وجهها عندما أقتحم الجيش التركي المغولي مدن الشمال بلا أدنى أكتراث .

أنتهاك هيبة الدولة يا سيادة رئيس الوزراء ، عندما تحاول أنت ومن جاء بك ، للألتفاف على قرار البرلمان القاضي بأخراج القوات الأجنبية . بلا أدنى مسؤولية أخلاقية تذكر .

أقتص من قتلة أبناء القوات المسلحة ولا تخضع لقنوات الفتنه وستعاد هيبة الدولة المسلوبة شيئاً شيئا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2020-07-21
هيبة الدولة بإعدام كل المجرمين الذين في السجون ممن عليهم أدلة مادية من خنازير الإرهاب. نكرر هذا المطلب دائما.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك