المقالات

ثورة الشعب قادمة..وعروش السياسيين الطفاة زائلة ؟  

1708 2020-07-19

يوسف الراشد ||

 

الاوضاع التي يمر بها العراق منذ  فترة التغيير وسقوط  امراطورية البعث عام 2003    حيث استبشر الشعب العراقي خيرا لقد جاءوا لنا بالديمقراطية وتوزيع الثروات على الشعب بالتساوي وسوف لن يبقى فقير الا واخذ حقه وسوف لن يكون مظلوم بعد هذا اليوم .

كل هذه الاحلام وامنيات العراقيين ذهبت سدى مع مهب الريح ،، لقد جلبوا لنا داعش والقتل والدمار والفقر ومافيات الفساد والتهجير وسحق البنى التحتية وتراجعت الزراعة والصناعة والتجارة وكل مرافق الحياة الاخرى ووصل الحال عدم قدرة الدولة على تامين الرواتب والمستحقات الاخرى .

لقد اثبت هؤلاء السياسيين للعراقيين وللعالم بانهم اسوء من اسلافهم السابقون وانهم ليس  رجال حكم او رجال سلطة وانمى لصوص وسراق والدليل الذي هو بايدينا انهم ومنذ 17   عام وهم يحكمون ماذا قدموا للعراقيين غير الفقر والقتل والالاف الارامل والايتام والجياع والمحرومين .

لقد عرف العراق ومنذ  فجر التاريخ بانه شعب لايقبل الاضطهاد والضيم والعبودية وانه منبع ولادة  الاحرار والثوار والابطال الذين سيعيدون امجاد الاجدادهم وسيخرج من رحم هذه الامة شباب مؤمن بالقضية العادلة .

وتيار وطني عراقي مستقل محب للعراق لا يؤمن بالطائفية وسيحمل هموم العراق  وستنطوي هذه الصفحات المظلمة التي تقودها امريكا وحلفاؤها من الداخل والخارج وسيعود حكم الشعب للشعب .

ان قدرة الله عزوجل فوق كل قدرة وفوق قدرة البشر وشاهدنا كيف ان فايروس كورونا شل   حركة الحياة واوقف الاقتصاد العالمي وحركة الملاحة والتجارة لاامريكا ولكل دول العالم ،، وان غطرسة امريكا وقوتها ذهبت مع الريح واصبحت عاجزة امام قدرة الخالق ولانعلم الاشهر القادمة ماذا مخبا للعالم مالم يرجعوا الى صوابهم وصلاح امرهم .

ان اصرار العراقيين وعزمهم على التغيير وتحقيق مطالبهم المشروعة سوف يمنى الاعداء بهزيمة نكراء عاجلاً او آجلاً ويفر السياسيين مخذولين مهزومين منكسرين الى بلدانهم يجرون وراؤهم زيول العار ولعنات التاريخ .

وعلى القوى الوطنية ان لاتنخدع بمخططات امريكا واكاذيبها فهي التى افشلت اتفاقية الصين ومنعت الشركات الالمانية من اصلاح الكهرباء وهي التي تسعى لايقاف الزراعة وتمنع الصناعة والتطور التكنلوجي والعلمي في العراق .

أن المشروع ألامريكي هو تدمير العراق وضرب فصائل المقاومة والاسائة الى سمعة قادة المقاومة وايهام العالم بان هذه الفصائل مرتبطة بايران وعلى القوى السياسية العراقية محاربتها وسحب السلاح منها وحلها لكي تعود داعش من جديد تقتل وتفجر وتسيء للعراق ونعود للمربع الاول .... فهل نحن منتبهون .

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك