المقالات

السيد الكاظمي يعزف عن الحديث ويكتفي بالصور..  

1422 2020-07-15

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ أنا شخصياً اتعاطف كثيراً مع السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي مصطفى الكاظمي، وهو في أغلب الأحيان "يكسر خاطري" لحد الرثاء..

الرجل وكما يبدو في حيرة من أمره، إذ العراق بلد الإثنيات والجدليات و "الهمبلات والفيكات" ويحتاج حيل يا بو حيل، ولو يندار لو يدور بالواحد دور..

السيد الكاظمي وعلى الرغم من كونه رئيس جهاز المخابرات العراقي لكنه -وكما يبدو- لا يعرف طبيعة العراقيين بصورة عامة ولا طبيعة المرحلة بصورة خاصة وهذه مشكلة ومشكلة كبيرة ستدخلنا في أتون مشاكل جديدة أكبر..

▪ موضوع مقالتي هذه الليلة ونحن نستقبل السيد الكاظمي على أرض البصرة بالود والترحاب متعلق بالصور التي يلتقطها السيد الكاظمي وإكثاره من هذه الصور إلى مدى يؤشر لشيء ما، الرجل ليس خطيباً مفوهاً وليس متحدثاً جيداً، وكل المرات القليلة التي تحدث فيها كان غير موفق، لذا فهو قليل الأحاديث ويكتفي دائماً بالصور التي لا يحسن مصوروه إلتقاطها بالمرة..

السيد الكاظمي وسط مشكلة إعلامية على الرغم من انه محاط بعدد غير قليل من الإعلاميين، هؤلاء وإن لن يتمكنوا من جعله متحدثاً أو خطيباً جيداً لكن كان بإمكانهم إخراجه بمشاهد أفضل بكثير من تلك التي ظهر عليها حتى الآن وكان غير موفق بالمرة.

الصورة لا تغني عن حديث السيد الكاظمي وهو ليس بالمتحدث الجيد، والصورة التي يلتقطها مصوروه ويختارها إعلاميوه للنشر ليست بالمستوى المطلوب البتة، فكيف تسير الأمور ونحن في أجواء ساخنة ترتفع فيها درجات الحرارة الى ما فوق نصف درجة الغليان ولا كهرباء تقلل من هذا الغليان المتصاعد في الشارع العراقي، وليس لدى السيد الكاظمي إلى الآن غير الصور!

نصيحتي للأخوة مصوري السيد الكاظمي هي، أن لا يصوروه من الأسفل إلى الأعلى لأنه طويل القامة ولتكن عدساتهم مقابلة له وجهاً لوجه لكي لا تكون الصورة مشوهة، والنصيحة ذاتها لمستشاريه لكي لا تكون الصورة مشوهة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك