المقالات

هناك مساع حثيثة لمعاقبة مَن تصدى لصدام ولزمرة داعش الإرهابية    

1392 2020-07-14

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ لا شك ولا ريب إن الأحداث الجارية في العراق وفق مسلسل بحلقات هو إستهداف واضح لشريحتين في الأصل هم شريحة واحدة عملوا بمرحلتين مختلفتين لكنهما يشتركان بعدة مشتركات أهمها الوطن كما هو وليس كما يصوره البعض..

الإستهداف واضح لكل مَن وقف ضد الطاغية المقبور صدام لعنه الله من مجاهدين ومضحين قدموا ما قدموا في مواجهة شرسة غير متكافئة مع هذا الطاغية وهو لم يدخر جهداً في إضطهاد معارضيه الذين يُنكل بهم الآن  ثأراً له..

و الإستهداف واضح للحشد الشعبي والقوات الأمنية التي تصدت لعدوان داعش الإرهابية وألجمتها واجبرتها على التراجع، إذ يتعرض الحشد والقوات الأمنية إلى تعد سافر من قبل أذناب الدواعش وفي وضح النهار وسط سكوت الجميع على هذه التعديات..

▪ "الشغلة" واضحة ولا تحتاج إلى بيان أوضح، البعثيون يريدون الثأر لكل هزائمهم وفي مقدمتها حفرة "جرذ" العوجة ومن هنا ندرك لماذا أصبح "الجريدي" رمز لدى البعض، وكأن لسان حالهم يقول: الجريدي ينتقم لهزيمة الجريدي!

والبعثيون وقد  انخرطوا في مشروع التكفير الإرهابي وأصبحوا جزء داعش أيضاً، يريدون الإنتقام لها بعد هزيمتها على نفس الثلة المؤمنة التي أذاقت صدام الرعب ومرارة الهزيمة.

بهذه الثلة المباركة التي وقفت ضد صدام وبأبنائهم البررة تشكل الحشد الشعبي المقدس الذي هزم داعش، لذا تجمعت فلول البعث وأذنابه وقد أصبحوا تكفيريين إرهابيين للنيل من الحشد ولن يكون لهم ذلك..

▪ الجهة المُستهدِفة واحدة بعد ان إزدادت سوء وعنفاً وجريمة وخيانة وتبعية وذيلية، والجهة المُستهدَفة واحدة وهي تواصل طريقها "طريق ذات الشوكة" وهي بنفس وطنيتها ومبادئها لم تتزحزح عن الحق قيد أنملة.

القضية ليست قضية رواتب ومعاشات وأسلحة وسيادة على الإطلاق، فهم المجرمون القتلة يستلمون الرواتب ويمارسون حياتهم الطبيعية وأيديهم تقطر من دماء العراقيين، والسيادة مخرومة من قبل الأمريكان وغيرهم ولا مَن ينبس ببنت شفة، والسلاح بأيدي المجرمين والصبية تعبث به أمام مرأى ومسمع كل أركان الدولة!

▪ القضية الحقيقية "واضحة" هي ثأر صريح يطالب به الصداميون التكفيريون الدواعش القتلة بعد كل ما لحقت بهم من هزائم على أيدي المضحين من عوائل شهداء وسجناء سياسيين ورفحاويين ومهاجرين مجاهدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك