المقالات

الحكومة العراقية تتعامل بإنتقائية مع المتظاهرين..  

1660 2020-07-12

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ ما هكذا تورد يا رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي المحترم الأبل، ولا هكذا يتم التعامل مع حقوق المواطنين..

قلنا أن التظاهرات يا سيد مصطفى الكاظمي حق مشروع كفله الدستور، وتظاهر العراقيون من أجل توفر الخدمات (بالمناسبة العراق بدون كهرباء والحر يكتل كتل) ومن أجل توفير فرص عمل ومن أجل إيقاف جزء من الفساد العراقي "الوطني" الذي أصبح من المتعذر السكوت عنه!

ودخل "المخانيث" الجوكرية على الخط فأحرقوا وقتلوا وخربوا ونهبوا واساؤوا بشكل بشع لمطالب الناس الحقة، لم تتدخل الحكومة لإيقاف هؤلاء "الجوكرية" لتبقى تظاهرات الناس نقية، ولم تبادر أي جهة حكومية أو سياسية أو دينية للتمييز بين متظاهرين سلميين وجوكرية سراق وقتلة، بل إن البعض خلط الأوراق وزاد الطين بلة وجعل الناس حيارى وما هم "بسكارى" ووضع العراق مزري وأقصد بذلك جهات دينية نافذة.

نقطة راس سطر والعراقيين مسطورين سطر..

الحكومة لم تقف أمام مَن أحرق دوائر الدولة وممتلكات الناس..

الحكومة لم تقف أمام مَن منع الدوام في المدارس والجامعات..

الحكومة لم توقف قتل طفل بريء وتعليق "لشته" في ميدان عام..

لكن الحكومة وفي سابقة خطيرة ومؤشر مخيف جداً تمنع تظاهر أهل المطالب الحقة وتقيد حرياتهم وتعاملهم بقسوة لم تتعاملها مع "الحوكرية" فلماذا؟

شريحة من الناس لها مطالب حقة، تريد الحصول على حقوقها المشروعة، فلماذا تمنعهم "الحكومة" من التظاهر؟!

هؤلاء لا يريدون حرق دوائر الدولة، و لا يريدون تعليق "لشة" طفل بريء، و لا يريدون إيقاف الدراسة في المدارس والجامعات، هؤلاء لا يريدون بيع الوطن بهتافات نريد وطن..

ليس بينهم "حفافة" ولا شراب عرگ خايس ولا رواگيص ولا مرتبطين بسفارة أو دائرة مخابرات معادية.

فلماذا يتم التعامل معهم بهذه الطريقة؟

إنه إنتهاك صارخ لمبادئ الديمقراطية وللوائح حقوق الإنسان..

إنه تجاوز سافر على الدستور العراقي..

أين البرلمان العراقي؟

أين القوى السياسية العراقية؟

أين خطباء مدينة كربلاء المقدسة الصافي والكربلائي؟

أين ثم أين ثم أين؟

غداً سنقف بين يدي جبار السماوات والأرض في موعد لن نخلفه هو القيامة والشاهد الصادق الأمين "ص" والحكم العدل تبارك وتعالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك