المقالات

رداً على الزنيم..يحى الكبيسي

1666 2020-07-12

 

🖋 قاسم سلمان العبودي ||

 

في مقال له على جريدة القدس العربي ، كتب يحى الكبيسي بأن الحشد الشعبي ، حشد طائفي وأن من أفتى بتشكيله  أنما هو ، سذاجة الصانع !!

من هو الساذج أيها الزنيم ؟؟

الأمام السيستاني الذي أوجب على المسلمين حفظ دمائكم ، في وقت شربتم الخمر في رؤوس أبنائنا في مناطقكم المتوحشة . لقد أوغلتم في دماء أولادنا ، حتى هجرتكم بعض نسائكم .  لو كان الحشد طائفي كما تزعم ، لكانت صلاح الدين والعلم ومطيبيجة بلا رجال ، ثأراً لأبنائنا  الذين قتلتموهم بدم بارد في سبايكر . لكنه حشد الله الذي كبح جماح توحشكم . تعامل مع أبنائكم وفق قاعدة الطلقاء التي أباحها رسولنا الكريم لأجدادك الذين كانوا أذا أرادوا أن يحفظوا حياتهم ، أخرجوا عوراتهم .

أيها الأمعة الذي أغرته أموال الشيوخ ، وبها صرت عبداً مرتهن ، وتصف الحشد بأنه غول ووحش !! أو تعلم من هو الوحش ؟ أنه داعش الذي تسابقتم رجالاً ونساءاً  لتقبيل أقدامه النته ، كي يعيدكم تاره أخرى لتشاركونا في الوطن ! يبدوا أنك نسيت نسائكم اللاتي سبين عند داعش . وقد أعتق رقابهن  أبناء الحشد الذين أمتثلوا لمقام المرجعية التي تصفها بالساذجة .

لقد أعاد الحشد كرامتكم التي سلبت على منصات الذل يوم نعقتم قادمون يا بغداد . ثم فررتم هاربون يا بغداد .  أين كانت كرامتكم يوم فر قادتكم الى دول الجوار خوفاً وأرتعادا ؟  الوحش أنتم يا من غدرتم بأولادنا في مناطقكم التي حماها الحشد ، وعندما جئنا ،  مدت أعناقكم جبناً تقول أخ كريم وأبن أخ كريم .

ألا فيكم رجل رشيد ؟ يا أبناء الطلقاء الذين أطلق السيد السيستاني رقابكم التي لولاه لكانت ملعباً لحوافر جيادنا . أتقي الله فيما تقول وأتعض . لن يحمييك آل سلول . ولن يحمييك أمير الفاسقين أردوغان ، أنما يحميك وطن أسمه العراق ، وقائد أسمه السيستاني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك